تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات قليلة من واقعة مقتل "نيرة" طالبة جامعة المنصورة، استيقظت مدينة طلخا في محافظة الدقهلية، صباح اليوم الثلاثاء، على مأساة جديدة بعد انتحار شاب في عقده الثاني من العمر، تخلص من حياته بالقفز بسيارة كان يقودها من أعلى كوبري الجامعة، ليلقى مصرعه.
تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بالحادث، إذ انتقل مأمور وضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المتوفي "مصطفى محمد توكل سودان" 26 عامًا، مقيم شارع محمد فتحي بمدينة المنصورة، كان يقود سيارة رقم (د ي أ 3541 - بيك اب)، أعلى كوبري الجامعة، وقد قادها متخطيًا الحاجز الحديدي للكوبري سقوط إلى إحدى الأراضي الزراعية أسفل الكوبري، على ارتفاع 7 أمتار، ما أدى إلى مصرعه، حيث نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي.
قبل الحادث، كتب الشاب عبر حسابه بموقع التواصل "فيسبوك": "أشوفكم بخير ابقوا افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي.. عامة أنا على حافة الانتحار".
وفي تصريحاتها لـ"مصراوي"، أرجعت والدته سبب انتحاره إلى خلافات بينه وبين والده على مبالغ مالية، لرغبته فى الزواج بإحدى الفتيات التي تربطها به علاقة عاطفية، وقد امتنع والده عن منحه المبالغ التي طلبها. وهو ما أكده والده، الذي أوضح أنه طلب منحه مهلة وإرجاء طلبه لبعض الوقت، ما رفضه الشاب وهدد بالانتحار. "مكناش متخيلين إنه هينفذ تهديده".
المفارقة في الحادث، أن الشاب الضحية كتب قبل ساعات قليلة من انتحار منشورًا عبر صفحته بـ"فيسبوك"، نعى فيه الطالبة نيرة ضحية واقعة القتل أمام جامعة المنصورة. قال: "قلبي يبكي حزنًا عليكي وأنا لم أعرفك حتى فما حال أمك.. ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته يارب".
وقد نشرت دار الإفتاء المصرية، بيانًا عقب الواقعة، قالت فيه إن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وأوضحت الدار أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت (وتكفينه والصلاة عليه) وحمله (ودفنه فروض كفاية) إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].
عد ساعات قليلة من واقعة مقتل "نيرة" طالبة جامعة المنصورة، استيقظت مدينة طلخا في محافظة الدقهلية، صباح اليوم الثلاثاء، على مأساة جديدة بعد انتحار شاب في عقده الثاني من العمر، تخلص من حياته بالقفز بسيارة كان يقودها من أعلى كوبري الجامعة، ليلقى مصرعه.
تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بالحادث، إذ انتقل مأمور وضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المتوفي "مصطفى محمد توكل سودان" 26 عامًا، مقيم شارع محمد فتحي بمدينة المنصورة، كان يقود سيارة رقم (د ي أ 3541 - بيك اب)، أعلى كوبري الجامعة، وقد قادها متخطيًا الحاجز الحديدي للكوبري سقوط إلى إحدى الأراضي الزراعية أسفل الكوبري، على ارتفاع 7 أمتار، ما أدى إلى مصرعه، حيث نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي.
قبل الحادث، كتب الشاب عبر حسابه بموقع التواصل "فيسبوك": "أشوفكم بخير ابقوا افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي.. عامة أنا على حافة الانتحار".
وفي تصريحاتها لـ"مصراوي"، أرجعت والدته سبب انتحاره إلى خلافات بينه وبين والده على مبالغ مالية، لرغبته فى الزواج بإحدى الفتيات التي تربطها به علاقة عاطفية، وقد امتنع والده عن منحه المبالغ التي طلبها. وهو ما أكده والده، الذي أوضح أنه طلب منحه مهلة وإرجاء طلبه لبعض الوقت، ما رفضه الشاب وهدد بالانتحار. "مكناش متخيلين إنه هينفذ تهديده".
المفارقة في الحادث، أن الشاب الضحية كتب قبل ساعات قليلة من انتحار منشورًا عبر صفحته بـ"فيسبوك"، نعى فيه الطالبة نيرة ضحية واقعة القتل أمام جامعة المنصورة. قال: "قلبي يبكي حزنًا عليكي وأنا لم أعرفك حتى فما حال أمك.. ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته يارب".
وقد نشرت دار الإفتاء المصرية، بيانًا عقب الواقعة، قالت فيه إن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وأوضحت الدار أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت (وتكفينه والصلاة عليه) وحمله (ودفنه فروض كفاية) إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].
قال أشرف عبد القادر، والد الطالبة نيرة عبد القادر، التي ذبحها زميلها أمام جامعة المنصورة إنه لن يعمل عزاء إلا عندما يتحاكم الجاني على جريمته.
وأضاف عبد القادر، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الثلاثاء: ".. أنا مش هعمل عزاء غير لمَّا يتحاكم المتهمة على جريمته، مش عامل عزاء والله.. مش هاخد عزاء بنتي دلوقتي، هعمل عزاء يوم ما يتحاكم الجاني، هاقدر ساعتها آخد حقها، وآخد عزاءها إزاي ودمها لسَّه مابردش".
كان أهالي منطقة الجمهورية بمدينة المحلة الكبرى، شيعوا مساء أمس الإثنين، جثمان الطالبة نيرة عبد القادر من مسجد الروضة بمنطقة الشعبية، إلى مقابر العائلة بالمدينة.
وتحدث عبد القادر إلى "مصراوي"، قائلًا: "الولد بيحبها بقاله سنتين، وجالي وقولتله يا ابني هي مش عايزة تتجوز دلوقتي خالص، لا أنت ولا غيرك، هي بتدور على مصلحتها ومستقبلها، ورُحت بيت أهله عشان أشتكي لهم، قالوا لي إنت عايز تجوز بنتك لُه؟ قُلت لهم لأ، ده اللي عامل لينا مصايب، والناس شاهدة على الموضوع ده، وعملت له كذا محضر، وفي الآخر يدبحها كده!".
وأوضح والد نيرة: "عملت له محضر في شرطة الإنترنت، عشان كان فاضحنا، عملت محضر في قسم أول، عملت المحضر يوم 13 أبريل اللي فات، عملت المحضر عشان كان بينشر صور ومبهدلنا آخر بهدلة، وماعرفش إنه مرقد لها، بيقول لهم في النيابة ساعة ما اعترف أنا ناوي أقتلها من شهر رمضان.. يعني كان ناوي يقتلها ومرقد لها من شهر رمضان!".
وقال أشرف عبد القادر، بشأن صحة ما قالته رئيس قسم اللغات الشرقية في جامعة المنصورة بشأن تفوق المتهم بقتل ابنته: الغريب فعلًا إنه ذكي جدًّا ومشغل ذكاءه علينا احنا، وبهدلها آخر بهدلة".
وقال والد نيرة، بشأن صحة خطبة ابنته من شخص آخر، وهو ما أثار استياء المتهم: "ولا كانت هتتجوز خالص؛ لا اتخطبت ولا كانت ناوية تتخطب، كل ما يتقدم لها حَد تقول لي يا بابا أنا بادور على مستقبلي، مش عايزة أتجوز وأقعد في البيت".
وتابع أشرف، بشأن الفيديو المنتشر لوالدة المتهم بشأن إقامة فرح لخطبة نيرة من شخص آخر: "ولا عملنا فرح ولا حاجة، يعني هنخطبها ونداري؟! تقدم لها معاون مباحث في القاهرة، وتقدم لها معد تليفزيوني، وقالت لأ".
وأكمل والد نيرة: "المتهم في حي أول، وأنا في حي تاني، هو في شرق البلد، وأنا في غربها.. المعرفة جت في الجامعة".
فيديو انتحار الشاب :
;