أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور أحمد المدلل (أبو طارق)، أن المقاومة بمعركة سيف القدس أعادت الوعي نحو القضية الفلسطينية، والالتزام نحوها، والانتماء إليها، بالإضافة لتحديد العلاقة بين المحتل الصهيوني وهي علاقة صراع مستمر حتى طرده من الأراضي الفلسطينية وتحريرها بالكامل.
وجاء ذلك خلال الصالون السياسي الذي عقدته لجنة العلاقات الوطنية بالإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم خانيونس، بعنوان: "مجريات أحداث القدس الشريف... وجدوى المقاومة المسلحة"، بمقر الإقليم، بحضور قيادات من الفصائل ومسؤولة الإقليم وكادرها".
وأوضح، أن معركة سيف القدس صنعت تحول جذري مع المحتل الصهيوني، حيث قام بإعادة تأهيل منظومته العسكرية التي كانت تضاهي المنظمات العالمية، وبالتالي استطاعت المقاومة أن تضربها وتهزها.
وبين المدلل، أن حركة الجهاد كغيرها من حركات المقاومة دائمة الاشتباك مع الاحتلال، فلن يشعر بالأمن والاستقرار أبداً، طالما أن الشعب الفلسطيني لن يحصل على حريته والمسجد الأقصى أسير، وأسرانا خلف القيود الصهيونية.
وأشار إلى، أن المقاومة استطاعت أن تحد من الهجمة الشرسة ضد المسجد الأقصى وأحياء القدس، بالإضافة إلى استرجاع الوعي لدى الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وأراضي ال ٤٨ وسكان القدس.