قال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة محمد البريم في الذكرى السنوية السادسة عشر لعملية الوهم المتبدد: "إن هذه العملية الخالدة ستبقى فصلاً مهماً وواعداً من فصول معركتنا مع العدو الصهيوني من اجل تحرير أسرانا".
وأضاف البريم في منشور على صفحته في فيس بوك: "إنَّ عملية الوهم المتبدد ستظل كابوساً يطارد الصهاينة المجرمين، ويذكرهم على الدوام بفشلهم الأمني والعسكري، وإسقاط ادعاءاته بقدرته على الردع، ومواجهة المقاومة الفلسطينية".
ويرى البريم أنَّ إستراتيجية وخيار أسر الجنود الصهاينة ستظل الطريق والحل الأمثل والأنجع لتحرير الأسرى وكسر قيدهم، مشيراً إلى أنَّ قضية الأسرى في سجون الفلسطينيين ستبقى على رأس أولويات الوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وفصائل المقاومة كافة.
وأشار البريم أنَّ عملية الوهم المتبدد التي أدت إلى أدت إلى صفقة وفاء الاحرار لن تكون الأخيرة، في سياق محاولات الإفراج عن الأسرى الأبطال في السجون الإسرائيلية.
ولم ينسَ البريم أنْ يوجه التحية لأرواح القادة العظام الذين ابلوا بلاءً حسناً في الاعداد للعملية البطولية والاحتفاظ بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط؛ مستذكراً من مضى منهم وهم: أحمد الجعبري، وأبو عوض النيرب، وعماد حماد، ومحمد أبو شمالة، ورائد العطار، وهشام أبو نصيرة.
وفي ختام منشوره وجه التحية لأرواح الشهيدين اللذين ارتقيا في هذه العملية، وهم حامد الرنتيسي، ومحمد وفروانة، ولوحدة الظل التي احتجزت الجندي "شاليط" لأكثر من (5 أعوام)، وأفشلت كافة المحاولات للوصول إليه عبر معارك أمنية وعسكرية فاشلة كان مصيرها الفشل.