تم العثور على أعمق حطام سفينة في العالم، والتي سقطت في الحرب العالمية الثانية.
وتم العثور على المدمرة في بحر الفلبين، يوم الأربعاء الماضي، بعد أن سقطت خلال معركة قبالة سمر في بحر الفلبين في أكتوبر/ تشرين الأول 1944، نتيجة تعرضها لنيران يابانية.
ولم يتم اكتشاف المدمرة الأمريكية "سامي بي" من قبل العلماء، وإنما من جانب الملياردير من ولاية تكساس الأمريكية، فيكتور فيسكوفو، الذي استعان بغواصة الغوص العميق للعثور عليها.
وفيسكوفو هو مؤسس شركة الاستكشاف "Caladan Oceanic"، وأجرى 6 غطسات في المحيط الهادئ حتى عثر على "أعمق مدمرة في العالم".
وتمكن فيسكوفو من الوصول إلى المدمرة، بعدما اكتشف حطام عبارة عن قاذفة بثلاثة طوربيدات، والتي كانت فريدة من نوعها فقط بالنسبة إلى المدمرة "سامي بي".
ونشر فيسكوفو، أمس الأحد، مقطع فيديو على "تويتر" للحظة العثور على المدمرة "سامي بي"، وهي في قاع المحيط.
وعرفت المدمرة "سامي بي" بمواقفها البطولية ضد اليابانيين، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، واخترقت القذائف جدرانها وبدأت في الغرق.
وكان هناك 224 رجلا على متن المدمرة، قتل منهم 89 وقت غرقها، بينما طاف البقية في قوارب النجاة لمدة 50 ساعة، قبل أن يتم إنقاذهم.