أقدمت إدارة سجون الاحتلال على عزل الأمير السابق للهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي الأسير القائد عبد الله أحمد العارضة (43 عاماً) من بلدة عرابة قضاء جنين، لمدة 3 أشهر أخرى في عزل سجن "ريمون".
وكانت إدارة سجون الاحتلال، قد حوَّلت القائد العارضة للعزل الانفرادي منذ 6 سبتمبر 2021م، عقب عملية "نفق الحرية" في ظروف صعبة، حيث تتعمد إدارة سجن ريمون معاقبة الأسير العارضة والقيام بحملات تفتيش تعسفية وهمجية، ومعاناته من السجناء الجنائيين المحتجزين بجانب زنزانته.
وخاض الأسير العارضة إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لسياسة العزل الانفرادي في شهر إبريل/ نيسان الماضي، وكان من المقرر إنهاء عزله، ليخضع مجدداً لتمديد فترة العزل 3 أشهر أخرى.
والأسير العارضة أحد قيادات الحركة الأسيرة، ومعتقل بتاريخ 19-8-1999م، ومحكوم بالسّجن لمدة 26 عاماً، وقد فقد والديه خلال سنوات أسره وحرم من وداعهما، وقد تنقل خلال مدة عزله من زنازين النقب، إلى عزل مجدو وريمون.
كما أقدمت إدارة سجن النقب في نهاية مايو الماضي، على نقل الأسير القائد عبد عبيد (44 عاماً)، من بلدة عرابة قضاء جنين، وعضو الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون، إلى عزل سجن "ريمون"، حيث يخضع لظروف قاسية ويعاني من تدهور في حالته الصحية.
والأسير عبيد أحد قيادات الحركة الأسيرة، ومعتقل بتاريخ 27-6-2001م، ومحكوم بالسّجن لمدة 27 عاماً، وقد أنهى أمس 21 عاماً على التوالي، ويدخل عامة الـ22 في سجون الاحتلال.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال تواصل عمليات القمع والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين، وخاصة أسرى حركة الجهاد الإسلامي عقب عملية "نفق الحرية" البطولية، حيث تصعَّد يومياً من انتهاكاتها وممارسة أبشع العقوبات بحقهم.
