أكد مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن قرار إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" توقيف عدد من المعلمين في لبنان والأردن والضفة الغربية؛ بزعم نشرهم تغريدات تحريضية على الاحتلال، تماه وخضوع من الوكالة للإملاءات الأمريكية والإسرائيلية عليها.
وقال المدلل ل"شمس نيوز": "هذا القرار خضوع من إدارة الأونروا لتقرير UN watch والتي تعتبر وكالة يهودية صرفة ".
واعتبر المدلل هذا القرار تماهيًا من إدارة الأونروا مع المواقف الأمريكية والإسرائيلية، في حصار وتجويع الشعب الفلسطيني، كما أنه يعد انحرافاً عن دورها المناط بها؛ وهو إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وذكر أنه في الثمانينات والتسعينات كانت "الأونروا" الملاذ الآمن للأسرى الفلسطينيين؛ نتيجة صفقات التبادل، دون اتخاذ لمثل هذه المواقف.
وأضاف "ما قامت به إدارة الأونروا خلال السنوات الأخيرة من فصل موظفين، ومتابعة ملفات موظفين آخرين، يشكل خطرًا على اللاجئين الفلسطينيين والعاملين فيها خصوصًا المعلمين".
وشدد القيادي بالجهاد الإسلامي على أن الأونروا بهذه القرارات تكيل بمكيالين، مبينًا أنه يشي بوجود ازدواجية في المعايير عندما نرى أن المدارس الدينية اليهودية والحاخامات يقومون بتغذية الطلاب اليهود بمزيد من الحقد، ويدفعونهم لارتكاب جرائم ضد شعبنا، وأطفاله، ونسائه دون أي موقف جاد منهم.
وأردف المدلل حديثه "على إدارة الأونروا مراجعة هذا الموقف؛ كون المعلمين الفلسطينيين ينتمون إلى قضية عادلة، وعدالة قضيتهم تسمح لهم بحق التعبير عن رأيهم، ومقاومة الاحتلال، وهو حق شرعته لنا المواثيق الدولية".