قائمة الموقع

خبر وفاة عرفات: خبراء فرنسيون يستبعدون تسميمه

2015-03-17T13:52:13+02:00

شمس نيوز/باريس 

استبعد الخبراء الّذين كلّفهم القضاة الفرنسيون بالتحقيق على وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات من جديد رواية تسميمه بمادة البولونيوم مع ظهور نتائج الاختبارات التكميلية، حسب ما أعلنه المدعي العام للجمهورية في نانتير لوكالة الأنباء الفرنسية يوم الاثنين 16 مارس.

وفي 2013، استبعد هؤلاء الخبراء بالإضافة إلى فريق روسي بالفعل أي تسميم للزعيم التاريخي للفلسطينيين الّذي توفي في نوفمبر 2004 عن عمر يناهز الـ 75 عاماً في مستشفى بيرسي العسكري قرب باريس، بعد تدهور مفاجئ لحالته الصحية في حين وجد خبراء سويسريون أطروحة التسميم “أكثر اتساقًا” مع النتائج الّتي توصلوا إليها.

المصدر “البيئي” للرصاص والبولونيوم

وتدحض النتائج الجديدة للفرنسيين “فرضية الابتلاع الحاد من البولونيوم 210 في الأيام الّتي سبقت ظهور الأعراض الّتي أصابت ياسر عرفات” حسب بيان المدّعي العام في نانتير، كاثرين دينيس. وأكّد الخبراء أنّ “البولونيوم 210 والرصاص 210 الّذين تمّ قياسهم في قبر ياسر عرفات وعلى العينات الّتي أخذت خلال استخراج الجثة من أصل “بيئي”” حسب كاثيرين دينيس.

ومن أجل التوصل إلى هذه الاستنتاجات، أعاد الفرنسيون النظر في “البيانات الخام” الّتي تمّ التوصل إليها من خلال “تحليل القياسات الشاملة من مطياف جاما” الّتي أجريت في عام 2004 من قبل دائرة الحماية الإشعاعية للجيوش على عينات البول الّتي أخذت من ياسر عرفات خلال فترة إقامته في المستشفى، ولم يتمّ العثور على البولونيوم.

وكلّف ثلاثة قضاة من نانتير منذ أغسطس 2012 بالتحقيق الجنائي في جريمة “اغتيال” بعد الشكوى الّتي تقدّمت بها سهى عرفات ضدّ مجهول، بعد اكتشاف البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.

وافتتح قبر عرفات في نوفمبر 2012، وأخذت 60 عينة منه وقسمت من أجل تحليله على ثلاثة فرق من خبراء سويسريين وفرنسيين وروس، ويتهم عدد كبير من الفلسطينيين “إسرائيل” بتسميم ياسر عرفات بالتواطؤ مع حاشيته، وهو ما تنفيه السلطات الإسرائيلية دائماً.

تابع الخبر الأصلي من المصدر


اخبار ذات صلة