استقبلت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ابنها الأسير المجاهد عبد الغني محمد علي إنشاصي (37 عامًا)؛ مساء الخميس، بعد أن أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني.
وكان في استقبال المحرر إنشاصي حشد غفير من أبناء حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس الذراع العسكري، إلى جانب أقاربه وجماهير غفيرة من أبناء مدينة خان يونس.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الأسير المحرر عبد الغني إنشاصي بتاريخ 4/7/2002م؛ ووجهت له تهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وأفرج عن الأسير من سجن نفحة الصحراوي.
من جهته قال الأسير المحرر إنشاصي: إن الأسرى في سجون الاحتلال يتوقون لتحريرهم، مبينًا أنهم يعلقون آمالًا كبيرة على سرايا القدس والمقاومة لإخراجهم من السجون.
وطالب المحرر إنشاصي عقب الإفراج عنه فصائل المقاومة، بالعمل الجاد والدؤوب من أجل الإفراج عن كافة الأسرى داخل السجون الصهيونية، وعدم إدخار أي جهد من أجل ذلك ومن أجل إنهاء معاناتهم وإنقاذهم من بين أنياب الاحتلال الصهيوني.
وعبَّرت عائلة الأسير المحرر عبد الغني إنشاصي عن فرحتها وسعادتها الكبيرة بخروج أبنها من الأسر، مشيرةً إلى أن هذه الفرحة ستكتمل بخروج الأسرى جميعاً من السجون الصهيونية، موجهةً التحية والسلام للأسرى الأبطال.