غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الذكرى الحادية والعشرون لاستشهاد القادة محمد ووليد بشارات وسامح أبو حنيش

شمس نيوز - اعلام الضفة

كانوا ثلاثة رجال، فصاروا، يثمر دمهم في كل البلاد كرامةً ونصراً. أميرهم الشهيد القائد محمد بشارات أبصر النور في سوريا عام 1973م. ثم عاد إلى موطن أهله في طمون قضاء طوباس، ليسلك طريق العلم وصولاً إلى الثانوية العامة، وسافر إلى الأردن لدراسة الشريعة الإسلامية.

تعرّض للاعتقال عام 1993م، ليمضي 4 سنوات في سجن النقب. ثم أكمل حلمه بالدراسة في جامعة النجاح الوطنية عقب تحرره، ولكن أجهزة السلطة اعتقلته مدة عامين في سجن جنيد.

ربطته علاقة قوية بالشهداء القادة إياد حردان وإياد صوالحة وأسعد دقة وأيمن دراغمة. وكان من البارعين في إعداد العبوات الناسفة وعمليات إطلاق النار.

حاول العدو اغتياله ثلاث مرات، واتهمه بالمسئولية عن عدة عمليات ومنها: عملية التفجير في الخضيرة ونتانيا وعملية ميحولا في الأغوار، ومقتل ضابطين من المخابرات الصهيونية ومقتل مسؤول مستوطنة (شافي شمرون) في هجوم له بالرصاص.

والشهيد المجاهد وليد بشارات المولود في 3 شباط عام 1981م، لعائلة مجاهدة قدمت الشهداء والأسرى، فقد اعتقل وأصيب أشقاؤه برصاص العدو.

برز دوره إبان انتفاضة الأقصى، ونشط في صفوف سرايا القدس في العديد من العمليات الجهادية ضد المواقع الصهيونية.

وفي نابلس كان ميلاد الشهيد المجاهد سامح أبو حنيش، في 9 يونيو 1978م. وكان مشهوراً بحسن الرماية، كما عُرف بخطه الجميل على جدران قريته.

تعرف إلى الشهيد المجاهد أشرف البردويل، فيما كان الفضل الكبير للقائد أسعد دقة الذي وجههم لقنص المستوطنين وتنفيذ العمليات البطولية.

في منتصف ليلة الأول من يوليو عام 2001، حان موعد الاصطفاء والشهادة. طائرتان من الأباتشي الصهيونية قصفت السيارة التي كانت تقلهم جنوب جنين. ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بالكامل واستشهاد المجاهدين الثلاثة محمد بشارات ووليد بشارات وسامح أبو حنيش، بعد مسيرة حافلة بالجهاد والتضحية والعطاء.