القائد النخالة: الشهداء يكسرون معادلات الذل
نؤكد برؤية واضحة، وصوت واحد، أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الحياة والاشتباك المستمر.
الشهداء يعيدون تشكيل الحياة بقوة أكبر، وعزم أمضى، فلا حياة كريمة لنا بدون الشهداء.
يخرج الشهداء من بيننا ليكسروا معادلات الذل، ويصيغوا عالمًا جديدًا يطرد كل المرجفين وتجار الأوطان.
نحن اليوم نجتمع في ذكرى قائدٍ مميزٍ، خرج من وسط الصمت المريب، وذهول الاتفاقيات المذلة والمهينة، شاهرًا سيف المقاومة... إنه الشهيد المؤسس للجان المقاومة الشعبية، القائد جمال أبو سمهدانة (أبو عطايا).
القائد جمال أبو سمهدانة خرج ليقول لكل الذين ركنوا للعدو: إن هذا ليس طريقنا، وإن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه وتاريخه في فلسطين، مقابل وعود كاذبة، وأوهام فارغة، واتفاقيات أعطت العدو أحلامنا ومستقبل أطفالنا.
أبو عطايا إنه الاسم الذي سيبقى صداه يتردد، ليسمع في جنين ونابلس وطولكرم، عبر كتائبها المقاتلة وسراياها المظفرة، وعبر الشهداء جميل العموري، ورعد حازم، وأحمد الحصري، وأحمد السعدي، وسيف أبو لبدة.
أبو عطايا إنه الاسم الذي سيبقى صداه يتردد، ليسمع في جنين ونابلس وطولكرم، عبر كتائبها المقاتلة وسراياها المظفرة، وعبر الشهداء جميل العموري، ورعد حازم، وأحمد الحصري، وأحمد السعدي، وسيف أبو لبدة.
الشهداء يصنعون مجدًا لشعبنا ومقاومته كل يوم على امتداد الضفة الباسلة التي لم ولن تتوقف مقاومتها، فكان مقتل قائد وحدة العمليات الخاصة للعدو في جنين، على يد كتيبة الأبطال، وكانت إصابة قائد قوات العدو وعدد من جنوده في الضفة الغربية، على يد أبطال كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس.
إنها أيام الجهاد الفلسطيني الممتدة من غزة ومجاهديها الأبطال، إلى الضفة والقدس، ومن القائد جمال أبو سمهدانة في غزة إلى القائد جميل العموري في جنين.