حذر نائب مدير المسجد الأقصى ناجح بكيرات، من اندلاع حرب دينية لها بداية وليس لها نهاية في ظل استمرار مخطط الحفريات التي تنفذه قوات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى المبارك لزعزع أساساته تمهيدًا لهدم.
وأكد بكيرات في تصريح لموقع القسطل المختص في الشؤون القدس:، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول من خلال الحفريات تعميق وتوسيع الفراغات في المسجد الأقصى، ما يُشكل خطيرًا حقيقيًا على المسجد.
وحمل نائب مدير المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الحفريات، قائلًا: "إن الاحتلال يهدف من خلال الحفريات تقديم رواية توراتية، وأن يعتدي على المسجد الأقصى، وينقل قدسيته من قدسية إسلامية لا تقبل القسمة أو التفاوض إلى محاولة لخلق قدسية يهودية وهذا أمر مرفوض تماماً".
وأهاب بكيرات بالشعب الفلسطيني وشعوب الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي واليونسكو ومنظمة العالم الإسلامي للتحرك بشكل عاجل للجم الاحتلال ووقف حرب الحفريات,
وأشار بكيرات إلى أن الحفريات تشكل خطرًا إنسانيًا ودينيًا، مستذكرًا حادثة سقوط الطالبات في الصف الدراسي في سلوان القريبة من المسجد الأقصى المبارك قائلًا: "إن الحفريات خلقت فراغات كبيرة واستمرارها سيؤدي إلى جريمة إنسانية وليس فقط جريمة عمراني ودينية".