قدّم طلبة الثانوية العامة، اليوم الاثنين، اختبار مبحث تكنولوجيا المعلومات، آخر اختبارات التوجيهي للعام الدراسي 2021 – 2022.
هذا الاختبار كان ثاني الاختبارات على النمط الجديد الذي أقرته وزارة التربية والتعليم؛ للحد من العديد من العقبات التي واجهتها خلال تقديم الطلبة للمباحث الأولى.
الطلبة عبروا عن صدمتهم من الاختبار، الذي أشاروا إلى أنه جاء بمستوى قريب من الصعوبة.
الطالب أنس يوسف قال إن الاختبار جاء على غير المتوقع، ولم يأتِ أي من الأسئلة وفق النماذج أو الكتاب المدرسي.
وأشار إلى أن العديد من الطلبة استاؤوا من طبيعة الاختبار، ومن الطريقة التي تم صياغته بها.
هذا الحديث توافق معه حديث الطالبة سلمى أحمد، مبيِّنة أنها اجتهدت لتحصل على علامة مناسبة، إلا أن طبيعة الاختبار كانت مفاجئة، ولم تكن في متناول معظم الطلبة.
ولكن الحديث الذي تقدم نفته الطالبة سجى دلول؛ إذ قالت إن هذا الاختبار كان في متناول الطلبة الذين درسوا واجتهدوا من أجل الوصول لعلامات مناسبة.
من ناحيته مدرس مبحث تكنولوجيا المعلومات محمد حجازي، أكد أن العديد من الطلبة اشتكوا من صعوبة الاختبار، مشيرًا إلى أن الطلبة اشتكوا من وجود بعض الأسئلة غير المتوقعة.
وأرجع حجازي لـ"شمس نيوز" شكاوى الطلبة من صعوبة الاختبار إلى عدة عوامل، مبينًا أن أهم هذه العوامل هو عرض المادة في الكتاب المدرسي بشكل يختلف عن نمط أسئلة الاختبارات.
وأضاف: "هذا الأمر يدفع الطلبة للبحث عن كراسات وملازم بعيدًا عن الكتاب؛ لفهم بعض المواضيع التي لم يكن لها شرح وافي بالكتاب".
أما العامل الثاني وفق المدرس حجازي، فهي أن الطلبة يعتبرون مادة تكنولوجيا المعلومات ثانوية، ودائمًا تكون آخر مبحث، الأمر الذي يدفع الطلبة لاعتبار أنهم أنهوا فترة الاختبارات، والاستهتار بهذه المادة وعدم دراستها بشكل مناسب.
وأشار إلى أنه في كل عام يطالب مدرسو مبحث التكنولوجيا بتقديم اختبارها؛ حتى يعطيها الطلبة بعض الاهتمام.