غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

الشعبية تنعى أحد رفاقها من شمال قطاع غزة

أسعد الشنطي.jpg
شمس نيوز - غزة

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين باسم أمينها العام أحمد سعدات، ونائبه جميل مزهر إلى جماهير شعبنا رفيقها المناضل أسعد محمد رزق سالم “الشنطي” (55 عامًا) والذي ترجل مساء أمس الاثنين بعد حياةٍ نضاليةٍ حافلة.

وتقدمت الجبهة في بيان النعي “من عموم أسرته وأبنائه ورفاقه وأصدقائه ومحبيه بخالص التعازي وعظيم المواساة برحيل هذا المناضل الجبهاوي”، مُشيدةً “بمناقبه النضالية والوطنية، وبما قدمه طوال حياته من أجل فلسطين والقضية”.

ولفتت الشعبيّة إلى أنّ “الرفيق الراحل خاض معمعان النضال منذ نعومة أظافره من خلال الالتحاق مبكرًا في خلايا الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، وعلى إثر نشاطه المقاوم تعرض للملاحقة والاعتقال، كما تميّز الرفيق الراحل بالتواضع والوعي والثقافة والمبادرة العالية، مواظبًا وبروح رفاقية عالية على مشاركة رفاقه بأفراحهم وأتراحهم، دائم الحضور في مختلف الفعاليات الوطنية والشعبية، وثابتًا على مواقفه ومتمسكًا بالمواقف الوطنية الجبهاوية الأصيلة، ووفيًا لوصايا الشهداء، ومؤمنًا بالوحدة والمقاومة طريقًا للتحرير والعودة”.

وفي ختام بيانها، عاهدت الجبهة الشعبيّة رفيقها الراحل “بالاستمرار في الكفاح والمقاومة ومواصلة السير على نهجه وطريقه ومبادئه لتحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس “.

السيرة الذاتية للرفيق الراحل:

  • مواليد مخيم الشاطئ بتاريخ 15 يونيو 1967.
  • من أسرة لاجئة كادحة، وقد تَشرب داخل المخيم عبق الوطن وأحلام التحرير والعودة، والإصرار على استعادة الحقوق عبر التمسك بالمقاومة.
  • متزوج وله 4 أبناء.
  • حاصل على شهادة علوم إدارية.
  • التحق منذ نعومة أظافره في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1981، وهو في سن السادسة عشر.
  • مع بداية الانتفاضة، كان له دور بارز في العمل مع رفاقه بساحات المواجهات، وعلى إثر ذلك تم اعتقاله إداريًا عام 1988 لمدة عامين ونصف، وواصل نضاله بعد أن خرج من معتقل النقب، وتعرّض بعدها لاعتقالات متكررة.
  • عمل ضمن الإطار الجبهاوي لمنظمات الجبهة في سجن “أنصار 3” على الرغم من اعتقاله الإداري.
  • واصل عمله النضالي ضمن صفوف الجبهة ضمن مهمات كلف بها حتى رحيله المفاجئ.
  • تمتع دومًا بحسه الأمني العالي، وهو ما أهله لتكليفه بمهمات أمنية من قبل قيادة الجبهة.َ