قائمة الموقع

حمدونة: يستقبل الأسرى الفلسطينيون هذا العام العيد في حضرة شهداء الحركة الأسيرة

2022-07-06T14:45:00+03:00
رأفت حمدونة.jpg
شمس نيوز - غزة

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة أن الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في السجون والمعتقلات الاسرائيلية يستقبلون العيد هذا العام العيد في حضرة شهداء الحركة الأسيرة (الشهيدة سعدية مطر فرج الله، والأسير الشهيد داوود الزبيدي، والأسير الشهيد الطفل محمد حامد، والأسير الشهيد رفيق غنام وعشرات شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.

وأضاف د. حمدونة أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية تقوم في العيد بعشرات الانتهاكات اليومية بحق الأسرى والمعتقلين بإيعاز من أجهزة الأمن والحكومة الاسرائيلية كمنع المئات منهم من الزيارات ، والاعتداءات غير المبررة والانتهاكات وتجاهل حقوقهم الأساسية والانسانية التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني، والنقل الجماعي والعزل الانفرادي واقتحام السجون والأقسام والغرف ، والعبث بممتلكات الأسرى ، ، وعدم نقل الاحتياجات لهم عبر المؤسسات الدولية ، ونصب أجهزة التشويش المضرة، ، وتصاعد الاعتقالات الإدارية ، وتواصل التفتيشات والاقتحامات الليلية ، ومنع التعليم الجامعي والثانوية العامة ، ومنع إدخال الكتب ، وسوء الطعام كما ونوعا ، وأوضاع الأسرى المعيشية التي تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية ، وسياسة الاستهتار الطبي وخاصة لذوى الأمراض المزمنة ولمن يحتاجون لعمليات عاجلة ، واقتحامات الفرق الخاصة للغرف والأقسام .

وقال د. حمدونة أن الأسرى يحاولون في الأعياد نسيان جراحهم ومعاناتهم، ويتبادلون التبريكات بالعيد على اختلاف انتماءاتهم السياسية والتنظيمية ، ويلبسون أجمل ما يملكون من ثياب، ويعدون أصناف مختلفة من الحلوى بما تيسر لهم من أغراض، رغم منغصات الاحتلال ومحاولاته المستمرة لنزع هذه الفرحة من قلوبهم ، ويتحدون واقعهم المرير ويبثون الأمل والصمود، فيحتفلون بأعيادهم في محاولة منهم لإيجاد بعد أجواء الترفيه عن النفس، كنوعٍ من التعويض عن حرمان الاحتلال لهم حريتهم، ويبتكرون طرقًا عدة للاحتفال، ويجهزون العصائر والقهوة والحلويات ويزينون خيامهم وغرفهم، ويبدؤون في مراسم العيد بتوزيع الحلوى والتمر والقهوة، ويقومون بتنظيم جولات وزيارات على الخيام والغرف في نفس القسم الذين يتمكنون من الوصول إليهم .

مؤكداً د. حمدونة على أن الأسرى يحاولون تجاوز المحن والألم والالتفاف على الأحزان والجراح، ويتقنون صناعة السعادة والفرح فيما بينهم رغم أنف الاحتلال، ورغم كل الألم الذي يحيط بهم، والعذابات التي يتعايشون معها في كل لحظة نتيجة حرمانهم من الحرية أولاً، ثم إجراءات الاحتلال القمعية والإجرامية بحقهم والتي لا تتوقف للحظة لجعل حياتهم جحيماً لا يطاق.

اخبار ذات صلة