نظمت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وقفة ومسيرة إسناد للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، كما شاركت الحركة في المسيرة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية.
وشارك قادة ومحرري الحركة إلى جانب أهالي الأسرى في سجون الاحتلال، والمعتقلين السياسيين في سجون السلطة في المسيرة والوقفة الإسنادية، حيث رفعت صور وبوسترات الأسرى والمعتقلين ورددت شعارات مشيدة بالمقاومة في الضفة وخاصة في جنين.
وقال القيادي المحرر خضر عدنان، إنه مع اقتراب فرحة العيد، تزداد معاناة الأسرى، معتبراً أن الأسرى خليل عواودة ورائد ريان وأحمد الخصيب، يستحقون من كل المستويات السياسية والمقاومة، كلمة انتفاض لأجل حريتهم.
وأضاف القيادي عدنان في كلمة له أمام المشاركين، إن الشعب الفلسطيني أحق بالحرية بعد عقود من الظلم والقهر والاحتلال، مستنكراً أن نمارس الظلم ونحن جميعاً مظلومين تحت الاحتلال.
وأشاد القيادي عدنان بعوائل الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة المضربين منهم عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان وأحمد الخصيب، داعياً إلى التحرك الحقيقي من أجل نصرتهم والوقوف إلى جانب معركتهم من أجل الحرية.
يذكر أن الأسير خليل عواودة (40 عاماً)، استأنف إضرابه المفتوح عن الطعام منذ السبت الماضي، احتجاجاً على تراجع سلطات الاحتلال عن الإفراج عنه في 26-6-2022م، كما يواصل الأسير رائد ريان (27 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ91 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري.