من هو الشيخ محمد العيسى - ويكيبيديا | وكالة شمس نيوز الإخبارية

من هو الشيخ محمد العيسى – ويكيبيديا

ولد الدكتور العيسى، في 10 يونيو/حزيران عام 1965

أصبح العيسى وزيرًا للعدل في المملكة السعودية في 14 فبراير/شباط 2009

في العام 2009 صدر أمر ملكي بتعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير

اختير لاحقًا أمينًا عامًا لرابطة العالم الإسلامي.

وبحسب وسائل إعلام محلية منحته الحكومة الماليزية أعلى أوسمتها وأعلى ألقابها وهو وسام "فارس الدولة" بلقب "داتو سري" لجهوده في نشر الوسطية حول العالم.

وتخصص الدكتور العيسى أكاديميًا في الشريعة والقانون الدستوري والإداري، وله مؤلفات ومقالات في الشريعة والقانون، والعديد من القضايا الفكرية، كما درّس مادة الشريعة والقانون في بعض الجامعات السعودية، وأشرف وناقش العديد من رسائل الدكتوراة والماجستير، وألقى العديد من المحاضرات في جامعات العالم، ومؤسسات فكرية عالمية.

أما مؤهلاته العلمية فحصل العيسى على بكالوريوس الفقه الإسلامي المقارن في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل على ماجستير في الدراسات القضائية المقارنة من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام، وحصل على دكتوراة في الدراسات القضائية المقارنة من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات.

محمد العيسى والتطبيع

لكن كل تلك المميزات التي حصل عليها العيسى إلا أن مواقفه من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وضعته في خانة الاتهام، إذ أنه أثار جدلا واسعا وموجة غضب في يناير من العام 2020، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو توثق زيارته لمعسكر “أوشفيتز” النازي، في بولندا، للمشاركة في الذكرى الـ 75 لتحرير سجنائه.

ورافق محمد العيسى آنذاك وفدا، بمناسبة ذكرى تحرير أسرى يهود من المعسكر. وراج تسجيل فيديو للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وقتها وهو يؤم صلاة جماعة مع وفده في المعسكر.

واحتفى الإسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الزيارة.

ووقتها أثنى أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال، على محمد العيسى، وعلق بقوله:”هذا هو الإسلام الحقيقي! رجل الدّين السّعودي محمد العيسى وبعثته يصلّون لذكرى ضحايا الهولوكوست اليهود في معسكر أوشفيتز.”

وأثار هذا المشهد وقتها غضب واستياء العديد من النشطاء، الذين نددوا بفعل العيسى، مشيرين إلى أن السعودية مستمرة في تطبيعها مع إسرائيل.

محمد العيسى يروج للتطبيع

وسبق أن صرح أمين رابطة العالم الإسلامي، المقرب من محمد بن سلمان، بأن إجراء محادثات مع قادة دينيين يهود ومسيح وكاثوليك أمر بالغ الأهمية، إلا أن رابطة العالم الإسلامي تريد القيام بالمزيد من المشاريع العالمية واسعة النطاق مع ديانات ودول مختلفة أخرى، حسب وصفه.

وأضاف “العيسى” في المقابلة السابقة مع شبكة Fox News الأمريكية،: “أدركنا منذ فترة طويلة الصداقة والاحترام الحيويين بين الديانتين الإسلامية واليهودية”.

وتناولت الشبكة في تقرير لها ما يمثله، من واجهة للنظام السعودي لتبييض صورته تحت مزاعم إصلاح الدين واستخدامه لخدمة السياسة الدولية.