قالت مجموعة حقوقية إن محاكم السلطة الفلسطينية في أريحا ورام الله مددت اعتقال معتقلين سياسيين في الضفة الغربية المحتلة، رغم دعوات متواصلة بضرورة الإفراج عنهم قبيل عيد الأضحى المبارك.
وأعلنت مجموعة محامون من أجل العدالة متابعتها لإصدار محكمتي صلح أريحا ورام الله قرارات تمديد اعتقال لـ 7 معتقلين سياسيين اليوم بطلبٍ من النيابة العامة، بآخر يوم عملٍ قبل عطلة العيد.
وأوضحت المجموعة أن محاكم السلطة مددت اعتقال لـ 15 يومًا لكل من علاء غانم وقسام حمايل وجهاد وهدان وأحمد خصيب، واعتقال لـ 10 أيام لـكل من همام البرغوثي وسعد وهدان، وتمديد اعتقال لـ 7 أيام لخالد نوابيت.
وقالت إن جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس اعتقل اليوم الطالب في جامعة النجاح الوطنية أحمد درويش، ومددت اعتقاله كذلك لـ15 يوما.
وأدانت إصدار هذه القرارات التي تتماشى مع سلسلة ممتدة من انتهاك حقوق الإنسان بالضفة الغربية، والتي رافقها ادعاءات تعذيب متصاعدة في الأسابيع الأخيرة، أدلى بها المعتقلون السياسيون.
واستنكرت "محامون من أجل العدالة" استمرار اعتقال 17 ناشطًا في سجون رام الله وأريحا ونابلس وقلقيلية بشكلٍ غير مبرر قانونيًا ومستند على تهمٍ لا أساس لها من الصحة والقائم في أساسه على خلفية سياسية.
وعبّرت عن استغرابها من استمرار الاعتقال بهذا الشكل للنشطاء، في وقتٍ أطلقت فيه المحكمة سابقًا سراح
ووفق مجموعة محامون من أجل العدالة فقد جرى تسجيل 73 حالة اعتقال سياسي في محافظات الضفة، خلال شهر حزيران الماضي.
وقالت إن انتهاكات أجهزة أمن السلطة بحق المواطنين في الضفة الغربية، من اعتقال واستدعاء واعتداء على الطلاب والأسرى المحررين والناشطين على خلفية توجهاتهم السياسية، ارتفعت وتيرتها.
وتركزت الاعتقالات عقب نتائج جامعة بيرزيت، وأحداث جامعة النجاح.
ووثقت المجموعة الحقوقية طرق ووسائل التعذيب التي يتعرض إليها المعتقل السياسي في سجن أريحا.