شدد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، على أن الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة كافة، "تتطلع إلى ما يقوم به قادتها، وكلنا أمل أن تتوحد الجهود وتتضافر لخدمة قضايا الأمة الكبرى، وفي طليعتها القدس والمسجد الأقصى المبارك".
ودعا "هنية" إلى "العمل، كل في ميدانه بما يستطيع، من أجل عزتنا وكرامتنا وحقوقنا ومقدساتنا"، متمنيًا الاستقرار والازدهار والوحدة للأمة العربية والإسلامية، والدول، بما يحفظ مصالح وقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
تصريحات "هنية" جاءت في رسائل تهنئة بعيد الأضحى المبارك، أرسل بها إلى الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات والبرلمانات العربية والإسلامية والعديد من قادة وزعماء وعلماء ومفكري الأمة من مختلف التيارات السياسية والفكرية.
وذكرت حركة "حماس" أن رئيسها أشار في رسالته إلى ما يجري في القدس والأقصى.
وقال هنية: "قبلة المسلمين الأولى ثالث المساجد، لا يستطيع المسلمون شد الرحال إليه، والتمتع بحرية العبادة فيه، ولا زال يئن تحت نير الاحتلال، الذي يسعى إلى تقسيمه زمانًيا ومكانيًا، أو هدمه عبر الحفريات من تحته".
ونبه إلى أن الاحتلال يحاول فرض وقائع جديدة؛ "بما يتطلب وقفة جادة، والعمل الدؤوب من أجل تحرير الأقصى، وتأمين الوصول إليه، وحرية العبادة فيه، وتوفير الحماية للمصلين والعاكفين فيه".
وأكد على ضرورة وأهمية "كشف ممارسات الاحتلال في الأقصى وفي مدينة القدس والتأكيد على إسلاميتها وعروبتها.