دعا نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، إلى وضع قضية الأسرى في مكانها اللازم ضمن اللقاءات المرتقبة بين السلطة الفلسطينية والرئيس الأمريكي "جو بايدن" وطاقمه؛ "كونها قضية وطنيّة وسياسية وإنسانية بالدرجة الأولى".
وأكَّد النادي في بيان له، على أهمية استعادة قضية الأسرى القُدامى المعتقلين بشكلٍ متواصل منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو (سنة 1993)، وهم أسرى الدفعة الرابعة وعددهم 25 أسيرًا، الذي كان من المفترض أن يُفرج عنهم ضمن مسار المفاوضات عام 2014 وبوساطة أمريكية.
واستدرك البيان: "إلّا أن إسرائيل أخَلَّت بالاتّفاق في حينه، إضافة إلى الأسرى المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) المُعاد اعتقالهم كرهائن، حيث أنّ جزءًا منهم هم من قُدامى الأسرى، الذين أمضوا نحو 4 عقود وأكثر"، مشدّدًا على "أهمية استعادة هذه القضية، وأن تكون المطالبة بإطلاق سراحهم مؤشّر لقياس أي تغيير مأمول من الإدارة الأمريكية الحالية عن سابقاتها".
ودعا نادي الأسير الفلسطيني في بيانه إلى طرح قضايا الأسرى بشكل عام، وفي مقدمتها العمل على إطلاق سراح الأسرى المَرضى، وكبار السِنّ، والنِّساء، والأطفال، ومن أمضوا أكثر من 25 سنة داخل سجون الاحتلال.