كشفت وسائل اعلام كويتية، تفاصيل الجريمة المروعة التي أودت بحياة الطفل الكويتي صقر نايف المطيري، 7 أعوام الذي اختفت آثاره منذ مدة.

وبينت التحقيقات مع الام المسجونة على قضايا مخدرات، انها قتلت ابنها صقر منذ 4 أشهر، حيث أحيلت القضية للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "الجريدة" المحلية نقلا عن مصدر أمني، أن أم الطفل وهي ذات سوابق بتهم تعاطي المخدرات، اعترفت للمباحث الكويتية بقتلها لابنها صقر المطيري في شهر فبراير الماضي، وقامت بترك الجثة في البيت لمدة 5 أيام.

وبينت أن والدة صقر نايف المطيري، توجهت لعمال النظافة كي يخلصوها من جثة الطفل التي قامت بلفها بأكياس، وأخبرتهم انها جثة كلب نافق، فأخذها العمال وألقوها في مكب للنفايات غرب منطقة عبدالله المبارك.

ولفتت الصحيفة إلى أن والد الطفل صقر داخل السجن على ذمة قضية مخدرات، وأن لدى الطفل الضحية 3 أطفال آخرين كانوا على معرفة بوقوع الجريمة، وخشوا من ملاقاتهم لنفس مصير شقيقهم.

وأظهرت اعترافات الوالدة إلى أن دافعها لقتل الطفل مالية، حيث لا يوجد لديها دخل مادي للإنفاق على نفسها واطفالها والمخدرات التي تتعاطها منذ 10 سنوات.

وقالت الوالدة في اعترافاتها أنها مدمنة كل انواع المخدرات منذ عقد من الزمن، ولا تعمل للإنفاق على أطفالها، وأنها تزوجت من 3 رجال وأنجبت الأطفال الأربعة منهم.