دخل ثلاثة أسرى من الخليل وطولكرم وأريحا، اليوم الأربعاء، أعواما جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودخل الأسير رامي حسان (41 عاما) من الخليل، عامه الـ 19 على التوالي والأخير في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2004، وهو محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات و22 عاما ونصف.
وقال نادي الأسير أن الأسير حسان تعرض للمطاردة قبل اعتقاله لمدة عامين، وواجه بعد اعتقاله تحقيقا قاسيا استمر لمدة 75 يوما، ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 19 عاما، وسبق أن تعرض للاعتقال لأول مرة وهو طفل، وفي عام 2005 يوم موعد محاكمته توفيت والدته، وحرمه الاحتلال من وداعها.
تعرض حسان عام 2005 لعملية قمع إلى جانب رفاقه الأسرى في سجن "عسقلان"، وأصيب في حينه جراء ذلك.
تمكن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته، وحصل على شهادة البكالوريوس، وهو على وشك الحصول على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، كما تعرضت عائلته للتنكيل على مدار سنوات من خلال عمليات الاقتحام المتكررة لمنزلها واعتقل أشقاؤه.
كما دخل الأسير عساف زهران (46 عاما) من طولكرم، عامه الـ 18 على التوالي في سجون الاحتلال وذلك منذ اعتقاله عام 2005، وهو محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، و22 عاما ونصف.
وبين نادي الأسير أن الأسير زهران تعرض للمطاردة لنحو عامين، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات حتى عام 2003، أي قبل اعتقاله عام 2005، حيث أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه قبل الاعتقال الحالي، نحو 9 سنوات.
وفي أواخر اعتقاله عام 2003 أي قبل اعتقاله الحالي، توفيت والدته وحرمه الاحتلال الإسرائيلي من وداعها.
تعرض لإصابة برصاص الاحتلال أثناء عملية اعتقاله، وما يزال يعاني آثارها، كما يعاني من عدة مشاكل صحية منها السكري والضغط، فيما تتعمد إدارة سجون الاحتلال إهماله طبيا، كما واجه تحقيقًا قاسيا استمر نحو ثلاثة أشهر.
وقبل عامين فقد الأسير حسان والده وحرمه الاحتلال من وداعه، وعلى مدار السنوات الماضية تعرض كافة أشقاؤه للاعتقال وللحرمان من زيارته.
تمكّن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته وحصل على درجة الماجستير، ويقبع اليوم في سجن "ريمون".
ودخل الأسير نافز غروف (52 عاما) من أريحا عامه الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال وذلك منذ اعتقاله في تموز عام 2002.
تعرض غروف للمطاردة لعدة أشهر قبل اعتقاله، ولاحقا واجه تحقيقا قاسيا وطويلا، وحكم عليه الاحتلال بالسجن 30 عاما، ثم رفع الاحتلال حكمه إلى السجن المؤبد مدى الحياة.
والأسير غروف متزوج، حينما اعتقل كان عمر طفله الأكبر بهاء الدين عامين، وضياء الدين عدة أشهر، وفقد خلال سنوات أسره والده وحرمه الاحتلال من وداعه.
يعاني من عدة مشاكل صحية منها السكري والضغط، ومؤخرا تم زرع جهاز لتنظيم دقات القلب، ويقبع اليوم في سجن "هداريم".