نظمت معلمات الشواغر ضمن قائمة ٢٠٢٠م وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيسي الفرع الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وذلك اليوم الأربعاء ٢٠٢٢/٧/١٣م حيث سبقها سلسلة من الاحتجاجات على تخطى أدوارهن الوظيفية بحجج بعيدة عن الكفاءة والجودة والنزاهة، حيث كانت هذه الوقفة من أجل تحقيق أدنى مطالبهن العادلة وهي التثبيت حسب الترتيب والكفاءة.
حكايات مؤلمة تدمع لها القلوب ترجمتها المعلمات عبر هشتاقات كتبت بدموع الألم بفقدان الوظيفة والأمل، لعل رسالتهن تصل إلى توماس وايت مدير عمليات الأونروا بإقليم شرق غزة.
تواصل المعلمات اعتصامهن الذي بدأ بتاريخ ٢٢ يونيو ٢٠٢٢م وما زال الأمل حليفهن بحل قضيتهن العادلة التي يسرق رزق أطفالهن قرار يُوئد حلمهن ويحرمهن من الأمان والإستقرار الوظيفي، والذي وعد به السيد توماس بأن التثبيت سيكون نحو تعليم نوعي لمن لديه كفاءة أكثر للحفاظ على جودة التعليم وأن التثبيت سيكون حسب مبادئ مؤسستنا ( وكالة الغوث) التي تتمتع بالنزاهة والعدالة وعدم التميز بين الجنسين،
تواصل المعلمات حشد قواهن دفاعاً عن حقوقهن في التثبيت حسب الترتيب الوظيفي (الروستر).
لقد خاض الآلاف من الخريجين جولات من التنافس النزيهة على وظيفة معلم لدى الوكالة تنافس قائم على اختبار أُعد من أكفأ المشرفين كلفهم هذا التنافس أكثر من عام من السهر والتعب والاجتهاد بين سيل من الكتب والملازم والمواقع التعليمية لتأهيلهم للمقابلة التي أجرتها لجنة مكونة من مشرفين متخصصين بالمادة ومدير المدرسة وأحد موظفي الموارد البشرية وذلك حصلوا عليه كان حصاد كفائتهم واجتهادهم.
إن شريحة المعلمات جزء من المجتمع الفلسطيني، البعض منهن يعيل أسرة كاملة منها المعيلة والأرملة والمطلقة والغير متزوجة التي تبحث عن الحياة، ويتعلقون بحبال الوظيفة لتوفر لهن مستقبل أفضل من الأمن والأمان.
وأكدت المعلمات أنهن مستمراتٍ في احتجاجهن عبر أبواب الوكالة لعلها تفتح وتُرجع لهن حقوقهن المسلوبة، وتحقق العدل والمساواة التي هي حلم ومطلب لكل إنسان فلسطيني.