التقى وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية، اليوم الخميس، مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) د. طلال ناجي، بمكتبه في دمشق.
وضمَّ وفد الجهاد الإسلامي، ممثلها في الساحة السورية إسماعيل السنداوي، مسؤول العلاقات إبراهيم موعد، والإعلامي عوض أبو دقة.
وقدّم الوفد المباركة بعيد الأضحى المبارك، والتحية لروح الأمين العام المؤسس للجبهة الشعبية (القيادة العامة) أحمد جبريل، في ذكرى وفاته الأولى.
وناقش الجانبان، آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، وبحثا المعيقات أمام عودة سكان مخيم اليرموك، للاجئين الفلسطينيين.
وأكد السنداوي، أن الأهالي يعولون على دور القوى والفصائل لضمان عودة الحياة إلى مخيم اليرموك.
وشدد على ضرورة أن تتكامل جهود كافة القوى والمؤسسات والفعاليات الشعبية الفلسطينية لتحسين واقع وظروف معيشة اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
بدوره، أكد د. ناجي، أن هناك جهوداً كبيرة تبذل لإنهاء كامل القضايا العالقة بمخيم اليرموك، مع كافة المستويات المعنية والمسؤولة.
وقال :"هناك خطوات عملية ووعودات بمساعدة الناس على الاستقرار، وإيصال الخدمات، والسكن، خاصةً وأن 60% من بيوت المخيم يمكن ترميمها وإعادة تأهيلها لتكون صالحة للسكن".
ولفت إلى أن المياه متوفرة في غالبية أحياء المخيم، إضافةً إلى ترميم شبكة الصرف الصحي، بمعنى أن الناس قادرة على العودة.
ونوه د. ناجي إلى أن من واجبنا كقوى، جمعيات، ومؤسسات مجتمع مدني، دفع الناس وتشجيعها على العودة، موضحاً أنه تم إبلاغهم بأن "الأونروا" تعتزم فتح مدرسة بالمخيم.