أقدمت مراسلة باكستانية على صفع صبي كان يقف إلى جانبها بشكل مفاجئ، خلال تغطية إعلامية كانت تجريها بعدما مد يده أمام الكاميرا ما أعاقها عن عملها، وسط حالة من الذهول انتابت المحيطين بها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع المصور الذي يُظهر المراسلة الباكستانيّة مايرا هاشمي، وهي تقدم تغطيتها الإعلامية بالزي التقليدي وسط مجموعة من الأشخاص المحيطين بها، لكنها فجأة تصفع صبيًا مدّ يده أمام الكاميرا.
وبررت مايرا تصرفها قائلة “أرفض بشدة أي عمل يتعارض مع واجبي” مؤكدة أنها حاولت التحدث مع الصبي بلطف، لكن دون جدوى ما دفعها للتعامل معه بهذا الشكل.
وتابعت “هذا الصبي كان يضايق الأسرة أثناء المقابلة، حاولت في البداية أن أخبره بلطف أن سلوكه لم يكن جيدًا، لكنه لجأ إلى إزعاج الأسرة أكثر، لذلك قمت بهذا التصرّف”.
یہ لڑکا انٹرویو کے دوران فیملی کو تنگ کر رہا تھا _جسکی وجہ سے فیملی پریشان ہوگئی تھی__میں نے پہلے پیار سے سمجھایا کے ایسا نہیں کرو مگر سمجھانے کے باوجود یہ لڑکا نہیں سمجھا اور زیادہ ہُلّڑ بازی کررہا تھا_ جس کے بعد مجھے زیب نہیں دیا کہ اسے اور موقع دیکر برداشت کیا جائے ؟ pic.twitter.com/4jmuSsInYg
— Maira Hashmi (@MairaHashmi7) July 11, 2022
وحصد المقطع المصور مئات الآلاف من المشاهدات منذ نشره، الاثنين الماضي، وسط تباين واسع في ردود الأفعال حول رد فعل المراسلة الباكستانية.
وعبّر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لتصرف المراسلة الباكستانية بشدة، مشيرين إلى أن المراسل تقابله العديد من المواقف الصعبة خلال التغطية في الشارع وعليه التعامل معها بحكمة.
وغرد حساب لمتابعة تُدعى كرارة كراشي “يتعرّض المراسل للكثير من المضايقات، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة للتعامل”.
بدوره حاول الصحفي رياض سهيل توضيح طبيعة عمل المراسلين “يحدث هذا الأمر في كثير من الأحيان مع المراسلات”.
في حين، دافع متابع آخر عن تصرف مايرا وعدّه أنها لقنته درسًا، وسوف يهرب عندما يقابل أي مراسل آخر.
ويذكر أن مايرا هاشمي هي صحفيّة باكستانيّة من مواليد 1998، وتنشط على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.