طالب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ خالد البطش، الجهات القضائية المختصة بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الجاني الذي أقدم على تنفيذ جريمة عائلة دردونة في مدينة جباليا شمال قطاع غزة يوم أمس الخميس.
وأكد أ. البطش في كلمة له خلال تشييع ضحايا الجريمة النكراء التي راح ضحيتها مواطنين من عائلة دردونة، أن السرعة في اتخاذ الاجراءات القضائية هي المدخل الصحيح لإنهاء كل تداعيات المشكلة وتهدئة خواطر الجميع، واحقاق الحق.
وقال: "هؤلاء الضحايا الذي نحسبهم شهداء عند الله تعالى، هم أبناؤنا جميعا وهم إخوة لنا، والمصاب وقع علينا جميعاً وليس على آل دردونة وحدهم"، لافتًا إلى أن من الجاني وحده هو من يتحمل مسؤولية الجريمة، إذ أن الجاني لم يسانده أو يوفر له الحماية أحد في تنفيذ جريمته.
وأضاف: "نحن جميعاً أمام اختبار وامتحان، لإثبات حرصنا على استقرار بلدنا ومجتمعنا والحرص على أبنائنا وبناتنا، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، للوقوف عند حدود الله، وعند أوامره، وعند سنة نبيه صلى الله عليه وسلم".
وتابع أ. البطش قوله: "نثق بعوائلنا الكريمة، وعائلة دردونة التي قدمت الشهداء والتضحيات والنماذج المشرفة في ميدان التربية والعلم والدعوة والقيادة والجهاد والمقاومة، هي وأمثالها من العائلات ضمانة للسلم والاستقرار في المجتمع، والتعالي على كل الجراح صوناً للمجتمع، وحقناً للدم، وقطعاً لدابر الفتنة".