أكد بيان خليجي أميركي على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الدول الخليجية والولايات المتحدة، وذلك في ختام قمة جدة للأمن والتنمية بالسعودية التي شارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بحضور قادة دول الخليج والأردن ومصر والعراق،.
وأشار قادة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، في بيان مشترك على هامش قمة جدة للتنمية والأمن، التزامهم بحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وشدد بيان القمة على دعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق التعاون الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري، وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية.
وأكد القادة دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل، مشيرين إلى مركزية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وللتصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.
وعبروا عن عزمهم على تطوير التعاون والتنسيق بين دولهم في سبيل تطوير قدرات الدفاع والردع المشتركة إزاء المخاطر المتزايدة لانتشار أنظمة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة، وتسليح "المليشيات الإرهابية" والجماعات المسلحة، حسب البيان.
ورحب القادة بإنشاء قوة المهام المشتركة 153 وقوة المهام المشتركة 59 اللتين تعززان الشراكة والتنسيق الدفاعي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقيادة المركزية الأميركية، وفق نص البيان.
وأكدوا التزامهم بتطوير التعاون المشترك في سبيل دعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي، ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، وضمان مرونة سلاسل الإمدادات.
وقد غادر الرئيس الأميركي السعودية، اليوم السبت، مختتما أول جولة شرق أوسطية له بعد توليه الرئاسة، سعى خلالها لطرح رؤية جديدة للدور الأميركي في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تعصف بها الصراعات والغنية بموارد الطاقة.
وأعلنت الرياض اليوم اختتام "قمة جدة للأمن والتنمية" التي شهدت مشاركة الرئيس الأميركي وزعماء دول الخليج العربي، بالإضافة إلى الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان -الذي ترأس القمة- في كلمة ختامية إنها "عكست عُمقَ العلاقات المتينة التي تربط دولنا بعضها ببعض" وبالولايات المتحدة الأميركية.