غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تمثل حالة تحدي متصاعدة

عبد المجيد: كتائب جنين ونابلس وطولكرم وطوباس تعبير حقيقي عن إرادة شعبنا الحرة

أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد.jpg
شمس نيوز - دمشق

قدم وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالساحة السورية، اليوم الأحد، التهاني والمباركة لأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، ورفاقه أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، بالذكرى السنوية 55 للانطلاقة.

جاء ذلك خلال زيارة وفد "الجهاد" الذي ضم ممثلها بالساحة السورية إسماعيل السنداوي، مسؤول العلاقات إبراهيم موعد، والإعلامي عوض أبو دقة لمقر الجبهة المركزي في دمشق، حيث كان في استقبالهم إلى جانب الأمين العام للنضال الشعبي، عضوي المكتب السياسي أبو جمال عسكر، وهيثم عبد القادر، وعضوي اللجنة المركزية خالد دياب وعدنان الحلبي.

وقال السنداوي: "إننا إذ نبارك انطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، نؤكد على أهمية تحشيد الجماهير والحالة الوطنية للاشتباك والمواجهة المستمرة مع الاحتلال".

وأضاف "وظيفتنا كقوى وفصائل أن نُبقي حالة الاشتباك متقدة، وألا نسمح بالتراخي أو المتاجرة السياسية بالمواقف على حساب قضيتنا وشعبنا".

وشدد السنداوي على كون الواقع الفلسطيني صعب، وبحاجة إلى دعم وإسناد على كافة الصعد والمستويات، داعياً في السباق الشعوب العربية والإسلامية، للقيام بواجبها الأخلاقي، الديني، والقومي تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد.

بدوره، شكر عبد المجيد، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على الزيارة، وعلى دورهم الطليعي في مواجهة الاحتلال، وخاصةً في الضفة الغربية.

وقال :"إننا نشعر بالفخر والعزة ونحن نتابع ونرى تضحيات وبطولات مقاتلي كتائب جنين، ونابلس، وطولكرم، واليوم طوباس التابعة لسرايا القدس، ونعتبر أن هذا الجهد المبارك والمتصاعد، يُمثل جماهير شعبنا المرابط، وقواه الحيَّة، وأمتنا الحرة كلها، فحركة الجهاد الإسلامي كما عهدناها بمواقفها الوطنية الثابتة ودورها الطليعي تمثل الضمانة الحقيقية لحماية حقوق شعبنا".

وبيَّن عبد المجيد أن تصعيد حالة المقاومة في الضفة الغربية -التي يلتهمها الاستيطان، وتقطع أوصالها الحواجز العسكرية- قمة التحدي للمشروع الصهيوني، الذي يستهدفها الاحتلال بالأساس، ويُطلق عليها زَوراً اسم "يهودا والسامرة".

وشدد على أن مسيرة الشعب الفلسطيني لن تتوقف، مشيراً إلى أن المسار العام ليس في صالح أمريكا و"إسرائيل"، معتبراً في الوقت ذاته أن القلق والخوف، هو ما يدفعهم لتشكيل الأحلاف.

ولفت عبد المجيد إلى أن العالم كله يتغير، معرباً عن ثقته بأنه تحالفات جديدة ستتشكل تتقارب فيها المصالح، وتصب في صالح القضية الفلسطينية، ولن يغدو شعبنا كما هو اليوم كالأيتام على مائدة اللئام.