قائمة الموقع

تفاصيل عملية متتياهو التي أدت لمقتل صهيونية وإصابة 8 آخرين عام 1992

2022-07-20T09:29:00+03:00
عملية متنياهو
شمس نيوز -رام الله

كشفت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر يوم 18/10/1992م تفاصيل عملية متتياهو البطولية والتي أدت لمقتل صهيونية وإصابة 8 آخرين إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارة صهيونية قرب رام الله بتاريخ 17/10/1992م، تحت عنوان "امرأة احترقت حتى الموت حينما اصطدمت السيارة بعبوة ناسفة جانبية قرب مستوطنة مكابيم".

وأوضحت هآرتس أن "عبوة ناسفة جانبية عند تقاطع بلدة خربثا قرب رام الله قتلت عند الساعة 8:30م المستوطنة يهوديت أوسطيرن من بيت يام وأصابت 8 آخرين معظمهم من المهاجرين الجدد".

وأضافت الصحيفة على لسان زوج القتيلة: "كنا بزيارة يوم السبت لمستوطنة دولب التي تقطنها واحدة من بناتي، وأخذنا معنا أقرباء العائلة وهم مهاجرين جدد ليروا كيف نعيش في المستوطنات، وعدنا في المساء لمستوطنة متتياهو بواسطة سيارة فورد، وعند الساعة 8:30م اصطدمنا بخيط كان ممددًا على الشارع وحينها سمع صوت انفجار واشتعلت السيارة، استطاع السائق أن يركن السيارة جانبًا وقد امتلأت دخان، أردنا الخروج ولكن الباب لم يفتح، كلنا استطعنا الخروج إلا يهوديت هذا غريب لم استطع إخراجها هي احترقت هناك، كنت أتمنى لو كنت مكانها".

وأردفت هآرتس: "قوات كبيرة من الجيش والشرطة والإسعاف عملوا لوقت طويل لإنقاذ المصابين، فيما وصل لمكان العملية قائد الأركان يهود باراك ونائبه أمنون شاحك وقائد المنطقة الوسطى داني يتوم وقادة كبار آخرين، قيادات الجيش قدروا خطورة العملية وأرسلوا قطعًا من السيارة والعبوة الناسفة للفحص، كما أُغلق المكان وبدأت القوات تفتيش المناطق المحيطة خصوصًا قرية نعلين".

وكانت هذه العملية من تخطيط إحدى مجموعات عشاق الشهادة التي قادها الشهيد عصام براهمة، الذي كان له دورًا في التصنيع والإشراف على العملية، وعلى إثر هذه العملية البطولية تم اعتقال المجاهدين عطا فلنة ومحمد فوزي فلنة وقد تعرضا لتحقيق قاس، كما صدر بحقهما حكمًا بالمؤبد لكن الله قدر الحرية للمجاهد عطا فلنة في صفقة وفاء الأحرار حيث تم إبعاده إلى قطاع غزة، فيما بقي المجاهد محمد فوزي فلنة داخل الأسر إلى يومنا هذا، داعين المولى عز وجل أن يفرج كربه في القريب العاجل.

حديثنا في المرة القادمة عن ارتقاء قائد عشاق الشهادة عقب اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال عام 1992م

نقلا عن وحدة الأرشفة والتوثيق في مؤسسة مهجة القدس

بقلم: أ. ياسر صالح

اخبار ذات صلة