شمس نيوز - غزة
أصدرت اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تعميمًا مهمًا إلى الإخوة الدعاة والوعاظ وخطباء المساجد.
وقالت اللجنة الدعوية "يرجى من حضراتكم التطرق، والتركيز في خطب الجمع القادمة والدروس الوعظية على النقاط والعناوين، بحيث لا تزيد الخطبة مع الصلاة عن ثلث ساعة فقط".
وأوضحت أن النقاط التي على الدعاة والخطباء التركيز عليها هي على النحو التالي:
- دعوة عموم أبناء شعبنا بالالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة من وباء كورونا بسبب تحذير وزارة الصحة بغزة من تصاعد المنحنى الوبائي وسرعة انتشاره.
- دعوة جماهير شعبنا لأوسع مشاركات تضامنية مع الأسري والمعتقلين، وخاصة الأسيرين المجاهدين المضربين عن الطعام (خليل عواودة) و (ورائد ريان)، والتضرع إلي الله - عز وجل - بالدعاء لهم بالفرج القريب وفكاك أسرهم وإطلاق سراحهم جميعا، عاجلا غير آجل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأكدت اللجنة الدعوية على ضرورة
- حث عموم ابناء شعبنا وتوجيههم إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر والحكمة والحلم؛ لأنه ليس الشديد بالصرعة، بل الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. والدعوة إلى تعظيم حرمة إزهاق الأرواح والأنفس والقتل والتحذير من الغضب والانفعال على أتفه الأسباب، فيما لا يتمعر وجه أحد منا غضبا عند انتهاك حرمة من حرمات الله أو حرمات الأوطان.
- كما يرجى التحذير من محاولات إشعال الفتن وإثارة النعرات القبلية والثارات العائلية، وفتح جبهات وصراعات داخلية جديدة.
- كما يرجى التحذير من أخذ القانون باليد لزعزعة الأمن والسلم المجتمعي وضرب جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية.
- التحذير من حرف بوصلة صراعنا وجهادنا، لأن ذلك سيصب لصالح أعدائنا المتربصين بشعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
- التأكيد على دعوة عوائل طلابنا الأعزاء الناجحين في الثانوية العامة لهذا العام والذين نهنئهم ونبارك لهم النجاح إلى عدم تحويل أفراح النجاح والتفوق إلى أحزان وأتراح بإطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات وإزعاج الناس وتشكيل خطر عليهم ، ويغني عن ذلك كله سجود الشكر لله تعالى ؛ لأن مشوار ورحلة الدراسة والتعليم لم تنته بعد ، بل تبدأ بعد التوجيهي .
- كما وندعو عموم الناس إلى عدم الإسراف والمغالاة في الأفراح والمناسبات الأخرى ، وإلى الاختصار والتيسير في ذلك قدر الإمكان ؛ بسبب الظروف المعيشية الراهنة والصعبة التي يمر بها قطاعنا الصامد ، وضرورة احترام مشاعر وآلام شعبنا المكلوم ممن ضاقت بهم السبل ، ومراعاة أحواله المعيشية ولنكن قدوة وأسوة حسنة في هذا الأمر ومثالاً يحتذى به.
- ممتثلين لقوله تعالى : " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"* ،
- أدام الله الأفراح في ديار المسلمين .
- بث روح التفاؤل والأمل ، ونشر ثقافة الشعور بالطمأنينة والرضى بما قسمه الخالق لنا وبالإيمان والتوكل على الله ، ولا داعي لليأس والإحباط ، وضرورة تعزيز الثقة لدى أبناء شعبنا بتحقيق وعد الله بالنصر والتمكين: "حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا"
- " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب".
- توعية أبناء شعبنا وتحذيرهم، وخاصة جيل الشباب بأن أجهزة مخابرات العدو الصهيوني تنشط وبكل قوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي عالم الاتصالات والاختراق، وتسخر كل ما لديها من إمكانات بشرية وتقنيات متطورة؛ للإيقاع بأبناء شعبنا وابتزازهم، من خلال عشرات الصفحات، وبناء على ذلك يمنع منعاً باتًا التفاعل بالتعليق أو بالإعجاب على الصفحات المشبوهة أيًّا كان الأسلوب، سواء أكان تهديداً للاحتلال ومخابراته، أو سخرية وسب وشتم.
- والتشديد على الحرص الشديد على أن تكون العلاقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مبنية على أساس المعرفة قدر المستطاع، وتجنب إضافة أو إقامة أي علاقات مع الأسماء والألقاب الوهمية والمشبوهة.
- حتى لا نكون عُرضة للإسقاط والابتزاز من قبل الأجهزة الأمنية الصهيونية. ويحدث ما لا تُحمد عقباه.
