شمس نيوز/القدس المحتلة

نشرت مجلة "بمحنيه" العسكرية الإسرائيلية، تقريرا لها، يوم الخميس (1/5) تحدثت فيه عن ارتفاع كبير في محاولات المس بالجنود الإسرائيليين على الحواجز العسكرية بالضفة الغربية، خلال العام الحالي 2014.

وقالت المجلة في تقريرها: حتى نهاية الشهر المنصرم إبريل من هذا العام وقعت نحو 11 حادثة وصفت بالخطيرة لمحاولة المس بالجنود على الحواجز الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية والقدس، وفي مقارنة مع العام الماضي فإن الحديث يدور عن 15 حادثة خلال العام مقابل 11 حتى إبريل حديث الانتهاء.

ووفق التقرير، فإن محاولات المساس بجنود الجيش الإسرائيلي تنوعت ما بين طعن ورشق للحجارة وقذف بالزجاجات الحارقة تجاه الجنود، وزرع وإلقاء عبوات ناسفة على الحواجز.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الشرطة العسكرية بجيش الاحتلال قوله: هناك نقاط احتكاك كثيرة بين السكان الفلسطينيين والجنود بسبب الوضع السياسي القائم" وتابع: إذا رغب أحد ما في القيام بعملية ضد الجنود فإنهم سيكونون أول من يقف في طريقه، ولهذا فإنهم الهدف الأول للإصابة".

ويرى الضابط الإسرائيلي أن "الهدوء السائد الآن مثير للحيرة"، لافتاً إلى أن عدد الحوادث على الحواجز الأمنية قد سجل ارتفاعاً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة خاصة تلك العمليات الفردية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية التي أدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين منهم جنود.