ثمنَ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد شلَّح انضمام أكثر من 75 أسيراً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في إضراب تضامني مفتوح عن الطعام نصرة للأسيرين البطلين رائد ريان وخليل عواودة، ودفاعاً عن الأسرى والأسيرات.
وقال القيادي شلَّح في تصريحٍ صحفي وصل "شمس نيوز" نسخة عنه: "خطوة أسرى الجبهة الشعبية من الخطوات المباركة والمقدرة، لاسيما أنَّ معركة الأسرى من أهم المعارك التي يخوضها شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي".
ودعا القيادي شلَّح لأن تتوحد الفعاليات الفلسطينية خلف قضية الأسرى، وأنْ ترفع الأصوات المنادية برفع المظلومية؛ حتى يصل مداها إلى مسامع العالم.
وطالب شلَّح جميع الفصائل الفلسطينية بضرورة الالتحاق بهذا الاضراب من أجل توحيد جبهة الأسرى في وجه السجان، داعياً جماهير شعبنا الفلسطيني بضرورة الخروج بمسيرات تليق بعذابات أسرانا وصمودهم، لاسيما في ظل التعنت والتنكيل الصهيوني بالأسرى داخل المعتقلات.
وفي سياق آخر، استنكر شلح الجريمة النكراء التي تعرض لها الدكتور ناصر الدين الشاعر، داعياً إلى ضرورة الحفاظ البوصلة تجاه الاقتتال الداخلي في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا القيادي شلح إلى توحيد البنادق في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً الجميع بضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى خاصة في أعقاب اضراب 40 أسيراً من الجهاد الإسلامي في سجن عوفر، ولحقهم أسرى الشعبية تضامناً مع الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان.
وأعلنت منظمة فرع السجون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان 75 من رفاقها الاسرى سيشرعون ابتداءً من اليوم الأحد في إضرابهم التضامني، كدفعة أولى تليها الدفعات إسناداً للأسيرين رائد ريان وخليل عواودة، ودفاعاً عن أسرانا وأسيراتنا.
وقالت في بيان لها وصل "شمس نيوز": إن مصلحة السجون أمعنت كعادتها في سياسة التعنت تجاه مطالب الاسرى، وتحديداً الأسير المضرب عن الطعام رائد ريان منذ أكثر من مئة وسبعة أيام، وكذلك الأمر الأسير خليل عواودة، كما أنها تُمعن في سياسة التنكيل والتعذيب بحق أسرانا كافة، وخاصةً الأسير القائد عاهد أبو غلمى، والأسير شادي معالي.