تساءل الآلاف من شيعة العراق اليوم الأحد 24 يوليو 2022 عن حقيقة وفاة علي السيستاني المرجع الشيعي بالعراق اليوم، وذلك بعد أن تناقلت الخبر قناة الشرقية العراقية إضافة إلى نشطاء منصات التواصل الاجتماعي في الجمهورية العراقية.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بالخبر الذي تفاعل معه الآلاف من العراقيين وأبناء الدول العربية الأخرى، مطالبين المصادر الرسمية بالكشف عن حقيقة وفاة علي السيستاني، والخروج بمصدر رسمي يضع حدا للأخبار والشائعات المتناقلة.
ونشر أحد المغردين عن وفاة علي السيستاني: "وفاة إمامنا السيستاني توفي هذا اليوم سماحة مرجعنا الكبير السيد علي السيستاني تقدست روحه الطاهرة في مستشفى الكفيل التخصصي، لقد غادرنا إمامنا مظلوما بتجاوزات أهل السياسة على مرجعيته وإرشاداتها، أعزي صاحب العصر والمسلمين ونسأل الله أن يحفظ العراق من بعده، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأضاف آخر متسائلا: "خبر وفاة علي السيستاني الذي بثته قناة الشرقية ما صحته؟".
اخترنا لكم: سبب وفاة عبد الله السيد النحات والفيلسوف السوري
حقيقة وفاة علي السيستاني المرجع الشيعي بالعراق
وبشأن حقيقة وفاة علي السيستاني المرجع الشيعي بالعراق، فلم تعلن بعد مصادر رسمية، تؤكد حقيقة وفاته، وبالتالي ما يتم تناقله ما هو إلا شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقال أحد المغردين: "تكذيب خبر وفاة السيد السيستاني ورد عبر أحد جروبات الواتساب خبر وفاة السيد السيستاني وكان كالصاعقة وقع على رأسي ومسامعي. لا اعتراض على أمر الله لكنحاجتنا لبقاءه الشريف بيننا نحن العراقيين أمر مفروغ منه. الشياطين في الداخل يهمهم تدمير ما تبقى من العراق اعتذر ما ورد عني على عجاله".
علي السيستاني ويكيبيديا
- علي بن محمّد باقر بن علي الحُسَيني السيسْتاني من مواليد 9 ربيع الأول 1349/ 4 أغسطس 1930، ولقبه: السيّد آية الله العظمى.
- يعتبر علي السيستاني عالم مسلم وفقيه جعفري إيراني، ومرجع ديني للشيعة الإثنا عشرية الأصولية منذ 1992، ويقيم في النجف، التي هي مركزًا لمدارس العلوم الدينية الرئيسية تسمي حوزة النجف.
- يعد علي السيستاني من أكثر الشخصيات تأثيرا في العراق نظراً لامتداد مرجعيته الدينية فكان له دور كبير في كثير من التحولات السياسية بعد تغيير النظام عام 2003، وأطلقت عليه الصحافة الأوربية لقب «دالاي لاما الشيعة» لمكانته.
- وقد أدرج علي السيستاني في جميع طبعات «أكثر 500 مسلم تأثيرا» في الغالب في المراكز العشرة الأولى منذ عام 2009. في عام 2005، أدرج اسمه ضمن أفضل أفضل 100 مفكر عالمي من قبل فورين بوليسي. وفي عامي 2005 و 2014، رشح أيضًا لجائزة نوبل لجهوده في إرساء السلام.