قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين: "إن رئيس حكومة الاحتلال بالتناوب نفتالي بينت، رفَضَ عرْض رئيس حكومة تصريف الأعمال يائير لابيد، بتولي منصب القائم بأعمال وزير الخارجية".
وبحسب هيئة البث العبرية فإن هذا الرفض يأتي على خلفية التوتر السائد بين مكتبي لابيد وبينت.
ويرأس لابيد حكومة تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة، بعد الانتخابات العامة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وما زال لابيد يحتفظ بحقيبة الخارجية التي تولاها عند تشكيل الحكومة في يونيو/حزيران من العام الماضي، وبدوره، فإن بينت يتولى منصب رئيس الوزراء البديل.
وقالت هيئة البث: "جاء عرْض لابيد لبينت في مسعى لرأب الصدع معه، وتأمين منصب عال له، في الأشهر الأخيرة من حياته السياسية".
وأضافت: "وجاء رد بينت بالرفض من خلال عيدان بيزمان المدير العام في مكتب بينت؛ والذي أفاد أن الأخير يفضل حاليا الاختفاء عن أعين الناس".
وتابعت: "يدور الحديث عن منصب قائم بأعمال، ما يعني أنه في حال تولى بينت هذا المنصب فذلك سيكون مؤقتا لمدة 3 أشهر؛ وبالتالي ينوي رئيس الوزراء لابيد الاستمرار في إدارة ملف الشؤون الخارجية للدولة".
وكان بينت قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، وتنازل عن رئاسة حزبه "يمينا" اليميني لوزيرة الداخلية إياليت شاكيد.
