ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان نتائج الثانوية العامة وأعلم أنها ثقيلة ولكنها محتملة وننتظرها لحظة بلحظة.
وعلينا ونحن ننظر أن نلجأ إلى الله بكثافة وندعوه أن يكتب لنا النجاح ويحقق لنا الفرحة نحن كطلبة وأهلنا وأحبتنا جميعا.
معلوم أننا كبار ونسمع كلام الجهات المسئولة، وإن كان من بيننا من لم يصلوا إلى مرحلة الرشد ، وفي نفس الوقت علينا كي نثبت للجميع أننا كبار أن نسمع لتعليمات الجهات المسئولة وهي تدعونا للفرح والتعبير عن هذا الفرح دون ان يصاحبة ألم قد يحدث ، وعلينا الاستجابة لكل النداءات الصادر عن وزارة الداخلية والتي ترجونا بضرورة الابتعاد عن استخدام السلاح أو المفرقات للتعبير عن الفرح، وهو أمر مرفوض قيميا وأخلاقيا ناهيكم عما قد يحدثه من أضرار مباشرة بأنفسنا وبغيرنا وأقلها حالة الفوض والهلع والخوف لنا و لمن حولنا والذين يفرحون لفرحنا ، فلماذا نرعبهم ونخيفهم ونسبب لهم حالة من الخوف الذي دون وعي وإدراك منا أن الفرح لا يكون بهذه الوسائل المزعجة، وهذا أقل ما يقال فيها.
نعم نريد أن نفرح لكم وبكم دون أي منغصات بدون قصد ظانين
أنها الوسيلة للتعبير عن قمة الفرح وهي ليس كذلك.
نتمنى على الجميع بالابتعاد عن ما يحول فرحنا إلى نكد وحزن واصابات ومستشفيات وغيرها الأمر الذي لا نريد ولا نرغب .
لنفرح جميعا فرحا يليق بنا كشعب يفرح ويعبر عن فرحه بطريقة حضارية مقبولة، وان نشارك الجميع فرحتنا.
