باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، انتصار الأسير البطل" رائد ريان، على السجان الصهيوني وانتزاعه قرارًا بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بعد معركة إضراب عن الطعام وصمود مشرف.

الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أكد أن الأسير رائد ريان سجل انتصارًا جديدًا بإرادته وإصراره على الاستمرار ومواجهة جريمة الاعتقال الإداري.

‏وأضاف قاسم أن معركة الأسير رائد ريان امتداد لمسيرة نضال الأسرى الذي خاضوا إضرابات عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، وجعلوا منها قضية حاضرة برغم إرهاب السجان الصهيوني.

من ناحيتها حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت أن انتصار الأسير رائد ريان هو نصر جديد يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة، بعد ما سطره الأسيرين رائد ريان وخليل عواودة من ملحمة بطولية مع هذا المحتل عنوانها الإرادة طريق الانتصار.

وقالت المجاهدين: "نؤكد للأسرى الأبطال أنهم ما زالوا على رأس أولويات المقاومة التي تعمل بكل جد واجتهاد على انفاذ وعد التحرير بإذن الله عز وجل".

وطالبت المؤسسات الدولية بضرورة انهاء الاعتقال الإداري هذا السيف المسلط على رقاب الأسرى الأبطال وبالأخص منهم الأسير خليل عواودة الذي ما زال مضرباً عن الطعام حتى يومنا هذا.

من ناحيتها لجان المقاومة في فلسطين أكدت أن هذا الانتصار الكبير أكد من خلاله الأسير ريان أن الحقوق تنتزع بالقوة ولا تستجدى .

وقالت: "صمود الأسير رائد ريان وانتزاعه النصر، يؤكد قوة الإرادة التي لا تلين والعزيمة التي لا تعرف الكلل لدى ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة أسراه الأبطال في السجون الصهيونية".

وشددت على أن إنتصار الأسير رائد ريان على السجان الصهيوني هو إنتصار جديد للحركة الأسيرة ولشعبنا الفلسطيني ولكل أحرار العالم.

ودعت لجان المقاومة إلى مواصلة مساندة ودعم أسرانا في السجون الصهيونية وخاصة أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير "خليل عواودة "حتى إنتزاعهم حريتهم ومواصلة فضح جرائم العدو المتواصلة بحقهم.