ساعات من الانتظار قضتها الطالبة مروة محمد عيسى، الأولى مكرر على الفرع العلمي في الثانوية العامة، من الترقب والانتظار؛ لتسمع اسمها وترى نتيجتها عبر المؤتمر الصحفي لوزارة التربية والتعليم قبل أن تصل الرسالة لهاتفها المحمول.
الطالبة مروة عيسى، والحاصلة على معدل 99.7، من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لم يسعها الكون لوصف فرحتها بالتفوق في الثانوية العامة، وحصولها على هذا المعدل، والذي جعلها ضمن أوائل الطلبة على فلسطين.
تقول عيسى لـ"شمس نيوز": "هذا الشعور لا يوصف، ولا يوجد أي وصف يمكن من خلاله وصف فرحة النجاح، سوى افتخاري بهذه النسبة، وأني لم أضيع مجهودي وتعب انتظار أهلي لنتيجة مشرفة".
وأشارت عيسى إلى أن العام هذا شابه العديد من الصعوبات، خاصة أنه خلال الأعوام الماضية كانت معظم أوقات الدراسة منزلية، وبعيدة عن التعليم الوجاهي؛ بسبب جائحة كورونا، ولم تكن منتظمة، مؤكدة أن العلم سلاح نحارب فيه الاحتلال.
وأضافت: "بداية العام الدراسي كان توجيهي بحاجة لشيء مختلف عن بقية الأعوام، وارتابنا شيء من الخوف، ولكن بدأنا الاعتياد على السنة رغم أنها كانت بحاجة لمجهود أكبر من السنوات الأخرى".
وأهدت عيسى نجاحها لأهلها ولكل توقع لها التفوق، ومن دعا لها، مضيفة "لا أنسى فلسطين والقدس، والشهداء والجرحى والأسرى؛ لنهديهم هذا النجاح".
وقالت الأولى على فلسطين مكرر في الفرع العلمي مروة محمد عبد الحميد عيسى 99.7% من محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، إن الثقة بالله والنفس والاجتهاد وتحديد الأهداف وتنظيم الوقت هو سر النجاح.
من ناحيتها والدة الطالبة مروة عيسى أشارت إلى أنها كانت مثابرة، ومجتهدة، مضيفة "نشكر الله على هذا الفضل العظيم الذي كللها به".
وأهدت نجاح ابنتها مروة لأبيها وإخوتها ومعلميها ومعلماتها وكل من وقف معها وساندها خلال العام الدراسي.
