يعتبر أسلوب الحياة الصحي والنظام الغذائي المغذي العنصرين الأكثر أهمية عندما يدور الحديث عن تقليل خطر الإصابة بالزهايمر، الشكل الأكثر شيوعا للخرف.
ومع ذلك لا يتعلق الأمر فقط بكيفية تعاملك مع جسدك، بل يلعب عقلك دورا أيضا.
اقترحت سوليتير بليس (مجموعة ألعاب شهيرة) أن أنشطة الذاكرة هي طريقة رائعة لتحفيز اللياقة العقلية وتحسين صحة دماغك. فيما يلي أهم الأنشطة التي قد تقلل من المخاطر، بحسب موقع "إكسبريس".
على الرغم من أن مصطلح نشاط الذاكرة قد لا يبدو ممتعا، إلا أنه يصف غالبا الهوايات والألعاب الشائعة التي يستمتع بها الكثيرون.
قال متحدث باسم سوليتير بليس: "أنشطة تدريب الدماغ ليست مفيدة فقط من خلال إشراك المهارات المعرفية، ولكنها يمكن أن تساعد في منع البداية المبكرة وتقليل معدلات تطور مرض الزهايمر والخرف والأمراض الأخرى التي تؤثر على الذاكرة".
وأضاف "فوائد المشاركة في أي من هذه الأنشطة ستبقي عقلك سعيدا وصحيا ومنخرطا وستمنحك الفرصة لتعلم مهارة جديدة وزيادة مهاراتك الاجتماعية في وقت واحد."
وأوصت المجموعة بهذه الأنشطة الخمسة للوقاية من مرض الزهايمر:
1. أحجية الصور المقطوعة
سواء كنت في الخامسة أو الخامسة والخمسين، هناك العديد من الألغاز وألعاب الصور المقطوعة المتاحة.
2. لعب الورق
تعتبر ألعاب الورق نشاطا رائعا آخر لعقلك. إنها تساعدك على العمل على تحسين حل المشكلات وبناء الاستراتيجيات بينما تكّون أيضا نشاطا اجتماعيا ممتعا.
3. الحياكة
طريقة رائعة للحفاظ على نشاط جميع أجزاء الدماغ ومشاركتها
4. الشطرنج
خصمان و64 مربعا، لا تتعلق اللعبة الشعبية فقط بالمنافسة لأنها أيضا طريقة رائعة لتحدي عقلك، وتنمية قدراتك الذهنية وتحسين الذاكرة.
5. تطبيقات/ مواقع الإنترنت
مع ذلك، إذا كنت تفضل التحول الرقمي، فلا يزال بإمكانك جني الفوائد. يمكنك الحصول على الألغاز والألعاب على هاتفك أيضا.
من جانبها، قالت جمعية الزهايمر إن إبقاء عقلك نشطا يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.
تقول المؤسسة الخيرية: "يبدو أن تحدي نفسك عقليا بشكل منتظم يؤدي إلى بناء قدرة الدماغ على التعامل مع المرض".
وقالت سوليتير بليس: "كل من الألغاز الجسدية والألغاز على الإنترنت تحفز عقليا ويمكن أن تساعد أيضا في زيادة مستويات التركيز والانتباه أثناء العمل على تحسين الحالة المزاجية الإيجابية".