أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن ما حدث في جنين يثبت أن المقاومة هي الخيار الأنجع لردع المحتل، وإيقاف عدوانه المتواصل ضد شعبنا ومقدساتنا، وأن العنوان الأبرز لشعبنا هو الإرادة والصمود والتحدي.
وقالت فصائل المقاومة: "ننعي بكل آيات الفخر والاعتزاز الشـهيد الفتى/ ضرار رياض الكفريني، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم جنين، ونؤكد أن دماء الشهداء ترسم طريق التحرير بمداد من نور".
وشددت على أن العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة القائد في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ/ بسام السعدي بعد الاعتداء عليه وعلى أهله، مؤكدة أن جريمة اعتقال المقاومين في جنين وطوباس لن تثنيهم عن طريق الجهاد والمقاومة.
وأدانت فصائل المقاومة استمرار جريمة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة أمن السلطة والتي كان آخرها اعتقال الحرة ميسون عرار، والتي يأتي اعتقالها في ظل عربدة الاحتلال في جنين وطوباس وكل مدن الضفة المحتلة دون صدور أي صوت من قبل السلطة لصد هذا الصلف الصهيوني.