أوضح نائب عام مدير الامتحانات في وزارة التربية والتعليم أ. جمال يوسف، أن الوزارة أغلقت باب التسجيل في الدورة الثانية من الثانوية العامة "التوجيهي" وهي دورة إعادة تقديم امتحانات للمواد التي تم الرسوب فيها أو تحسين المعدل للناجحين.
وأشار يوسف في تصريحات لإذاعة صوت القدس مساء الثلاثاء إلى أن الطلبة المسموح لهم بالتسجيل هم من رسبوا في أربع مواد دراسية، أما من رسب في خمس مواد فلا يحق له التقديم للدورة الثانية وعليه إعادة السنة كاملة.
وقال: "هناك 1200 طالب وطالبة قدموا للدورة الثانية من امتحانات الثانوية العامة -التوجيهي- بزيادة 200 طالب وطالبة عن العام الماضي".
وعن طبيعة الامتحانات في الدورة الثانية -دورة الاكمال- أوضح أ. يوسف أن الامتحانات كما في السابق؛ لكن لا يوجد أسئلة اختر الإجابة الصحيحة في هذه الدورة.
ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم تعتمد درجة امتحان الاكمال لجميع الطلبة سواء الراغبين في تعديل المواد أو الطلبة الراسبين"، وضرب أ يوسف مثالًا على ذلك قائلًا: "إذا كان هناك طالب حاصل على معدل 80% في الدور الأول للثانوية العامة وسجل في الدورة الثانية بهدف التعديل وحصل على 70% سيتم اعتماد درجة التعديل، بينما إذا رسب في التعديل سيتم رفعه فقط لدرجة النجاح وهي 50%".
وفيما يتعلق بمحاضر الغش في امتحانات الثانوية العامة التوجيهي قال: "تم ضبط نحو 100 محضر غش في قطاع غزة حيث تم رسوب 40 طالب وطالبة في جميع المباحث، بينما تعرض اثنين من الطلبة بالحرمان من الدراسية لمدة عامين وما تبقى رسبوا في مادة واحدة فقط، أما عن الضفة الغربية فقد تم تسجيل نحو 220 محضر غش.
وعن عملية تصحيح الامتحانات وإمكانية وقوع الخطأ قال: "من الصعب جدًا أن يكون هناك خطأ في عملية تصحيح وإدخال العلامات للطلبة في الثانوية العامة"، مشيرًا إلى أن القانون في وزارة التربية والتعليم في فلسطين يقول أنه "لا يجوز الطعن على نتائج الثانوية العامة وهذا قانون مقر من مجلس الوزراء".
ولفت إلى أن آلية تصحيح الامتحانات تسير بشكل دقيق جدًا، إذ ان نحو 16 مصححًا يقومون بتصحيح الأسئلة السبعة في الامتحان، كما أن ادخال العلامات على الكمبيوتر يتم عن طريق 4 من مدخلي النتائج.
وأشار إلى أن الحاسوب يقوم بمقارنة العلامات بشكل دقيق جدًا وفقًا لبرامج محوسبة دقيقة، وفي حال وجد فرق في الدرجات يتم مراجعتها مرة أخرى، لذلك عملية الخطأ في التصحيح وإدخال النتائج 0%