فشل العملية السرية والخاطفة للقوات الخاصة الصهيونية التي تمت على أطراف مخيم جنين بعد كشفها وخلال دقائق معدودة وسرعة وصول مقاتلي سرايا القدس إلى المكان وإمطار هذه القوات بالرصاص والقنابل المصنعة يدويا ومحاصرتها في المكان ما يقارب نصف ساعة كاملة واستنجادها بقوات كبيرة إضافية من أجل خروجها من المكان المحاصر من قبل كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس.
محاولة اظهار عملية اعتقال القائد السياسي بسام السعدى وصهره وكأنها عملية معقدة وانجاز عسكري كبير للجيش في محاولة لبناء انتصارات وهمية وخلق بروباغندا أمنية وعسكرية للاستهلاك الداخلي الإسرائيلي.
عجز الحكومة الإسرائيلية أمام تهديدات واستنفار منظومات سرايا القدس العسكرية والأمنية ردا على عملية جنين من خلال إرسال صور للقيادي السعدى وهو داخل غرفة التحقيق للمخابرات المصرية في إشارة للطمأنينة واحتواء حالة الاستنفار التي أبدتها سرايا القدس في غزة نصرة لمخيم جنين التي تمت بعد اعتقال القيادي السعدى مباشرة وهذا فشل آخر لنتيجة العملية.
سرايا القدس ومن خلال استنفار قواتها ردا على عملية جنين الفاشلة كرست من جديد معادلة وحدة الساحات دون الدخول في معركة مع جيش الاحتلال، وهذا انتصار جديد يسجل لسرايا القدس.
مخيم جنين مرة أخرى يثبت انه خارج السيطرة والاحتواء وأن اسرائيل واجهزتها الامنية عاجزة على مواجهتها وإنهاء تشكيلاتها العسكرية وبالأخص منها سرايا القدس التي باتت تتمدد إلى كل جغرافية الضفة الغربية.