عقد وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، اليوم الخميس، جلسة مشاورات أمنية موسعة؛ وذلك لتدارس سبل التعامل مع التهديد بتنفيذ عمليات من قطاع غزة.
وحضر الاجتماع رئيس جهاز "الشاباك" ومدير عام وزارة حرب الاحتلال بالإضافة لقائد الأركان وكبار ضباط جيش الاحتلال.
ودعا غانتس الحضور للاستعداد لإزالة التهديد الذي يتعرض له مستوطنو "غلاف غزة" سواء عبر استخدام "السبل المدنية أو العسكرية سعيًا لإعادة الهدوء إلى الجنوب".
في السياق، صرح قائد فرقة غزة "نمرود ألوني" أنّ الاجراءات العسكرية الأخيرة في "غلاف غزة" ضرورية للحفاظ على أمن المستوطنين.
وأضاف "القوات التابعة لفرقة غزة خلال الأيام الأخيرة على أهبة الاستعداد لأي طارئ، ونلمس نوايا للجهاد الإسلامي بتنفيذ عمليات ضد المستوطنين والجنود في المنطقة؛ ولذلك قمنا بقطع الطرق في المنطقة، وسيتواصل ذلك طالما اقتضت الحاجة فالأمن أولًا".
وتابع "إلى جانب هذه الخطوات الدفاعية يتمّ استيعاب قوات إضافية لسيناريو اندلاع مواجهة ممكنه مع الجهاد الإسلامي وذلك وفقًا لتقديرات الأوضاع".
الجدير ذكره أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب القصوى في مستوطنات غلاف غزة، منذ الاثنين الماضي، بعد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي من جنين.
وعقب هذا الاعتقال إعلان سرايا القدس حالة النفير العام في صفوف مجاهديها ووحداتها القتالية المختلفة.