وقعت جريمة جديدة في مدينة بورسعيد المصرية خلال الأيام الماضية وفقًا لوسائل الاعلام المصرية إذ تمكن شهود عيان في شارع البلدية والزقازيق من كشف غموض جريمة قتل مسنة تقيم بمفردها في المنزل، بعد أن تم العثور عليها ملقاة في الأرض وتظهر عليها علامات المقاومة، وذلك وسط حالة من الفزع أصابت الأهالي.
وأكد شهود العيان من جيران المسنة، أن نجلها حاول كثيرًا الاتصال بها على هاتفها المحمول دون رد، وحضر إلى المنزل وسأل الجيران عنها وذلك بعد ساعات من الحادث، ثم قام بفتح باب الشقة بصحبة الجيران ليجدها ملقاة على كرسي والطعام في فمها ويديها ومتوفاة.
اكتشاف مرتكب الجريمة
وقام نجل الضحية بإبلاغ هيئة الإسعاف على الفور والتي استدعت الأجهزة الأمنية للوقوف على أسباب الجريمة، وتم فحص كاميرات المراقبة الخاصة بأحد محال الدواجن المتواجدة أسفل المنزل لكشف حقيقة وجود شبهة جنائية من عدمه، وتبين وجود شبهة جنائية، حيث أظهرت الكاميرات صعود أحد أقارب المجني عليها إليها وبعدها نزل في حالة عجالة من أمره وتظهر عليه علامات الاضطراب.
وأظهرت كاميرات المراقبة، أن أبن شقيق الضحية صعد إلى المنزل الذي تقيم به بمفردها تمام التاسعة صباحًا، ثم قام بسرقة الذهب الخاص بها والهاتف المحمول والأموال، وظل 3 ساعات ينفذ جريمته، حتى رصدته الأجهزة الأمنية حال خروجه من باب العمارة، ما يؤكد أن الجريمة قتل.
وأشار الجيران، إلى أن قوة من مباحث قسم شرطة العرب قامت بالتحفظ على كاميرات المراقبة التي رصدت الواقعة، وحررت المحضر الخاص، وأبلغت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ علي الجثة بمشرحة مستشفى الزهور المركزي لحين انتهاء التحقيقات والتصريح بالدفن.
وكان اللواء مدحت عبدالرحيم مدير أمن بورسعيد، قد تلقي بلاغًا بالعثور على جثة المسنة أم هاشم السيد محمد، وتبلغ مع العمر 62 عامًا، وتباشر الأجهزة المعنية التحقيق.