اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال وبقيادة عضو الكنيست المتطرف إسحاق بن عفير، بالتزامن مع استمرار العدوان على قطاع غزة الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
واعتدت قوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام على مواطنين ونشطاء فلسطينيين تواجدوا في باحات المسجد الأقصى، فيما وصل عدد المجموعات المقتحمة على 12 مجموعة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتدت على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص وأخرجته محمولا خارج المسجد الأقصى عبر باب السلسلة.
كما اعتدت قوات الاحتلال على مصور وكالة (فرانس برس) أحمد غرابلي واخرجته خارج المسجد الأقصى، تزامنا مع اقتحام المتطرف بن غفير
ويأتي اقتحام اليوم بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد السماح للمستوطنين -بمن فيهم أعضاء الكنيست- باقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد.
وفي وقت متأخر من مساء أمس السبت أدت مجموعات من المستوطنين المتطرفين طقوسا تلمودية في البلدة القديمة وعند إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك إحياء لما تسمى ذكرى "خراب الهيكل".
#شاهد| لحظة الاعتداء على مصور وكالة (فرانس برس) أحمد غرابلي وطرده خارج المسجد الأقصى، تزامنا مع اقتحام المتطرف بن غفير pic.twitter.com/8OFAJtnLJx
— القدس البوصلة (@alqudsalbwsalah) August 7, 2022
#شاهد| قوات الاحتلال تعتدي على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص وتطرده محمولا خارج المسجد الأقصى عبر باب السلسلة.
— القدس البوصلة (@alqudsalbwsalah) August 7, 2022
يذكر أن أبوالحمص لا يستطيع المشي بدون عكازاته. pic.twitter.com/guXmckg8HR
#شاهد| عشرات المستوطنين يؤدون صلوات جهرية عند باب الحديد من الخارج-أحد أبواب المسجد الأقصى- وذلك بعد اقتحامهم لرباط الكرد المجاور، قبل قليل. pic.twitter.com/jOWbRkFttO
— القدس البوصلة (@alqudsalbwsalah) August 7, 2022