أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أنها تابعت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تأمين جميع المرافق العامة والمستشفيات، وتسهيل حركة المواطنين، ومتابعة مراكز تقديم الخدمة للمواطنين، الأسواق والمتاجر والمخابز، والتأكد من توفر السلع الأساسية، وضمان عدم الاحتكار والتلاعب بالأسعار.
وأوضحت الوزارة في بيان لها وصل "شمس نيوز" نسخة عنه اليوم الاثنين، ان طواقم الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات بالشرطة عملت على تأمين جميع الأماكن التي تعرضت للقصف والاستهداف، وتحييد خطر القنابل التي لم تنفجر، ولا زالت تواصل القيام بمهامها.
نص البيان كاملًا:
بيان صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مساء يوم الجمعة 5 أغسطس 2022، انتقلت وزارة الداخلية والأمن الوطني للعمل وفق خطة الطوارئ، وتم إعلان حالة الاستنفار لدى جميع أجهزة الوزارة ومكوناتها؛ من أجل تقديم الخدمة لأبناء شعبنا ومساندتهم في ظل العدوان، وحماية الجبهة الداخلية والمحافظة على استقرارها، وقد قامت أجهزة الوزارة المختلفة بواجباتها على أكمل وجه خلال فترة العدوان، وإزاء ذلك نؤكد على الآتي:
أولاً: تُحيي قيادة وزارة الداخلية صمود أبناء شعبنا وثباتهم في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ثانياً: نترحم على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال العدوان، ونتقدم بأحر التعازي من أهلهم وذويهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ثالثاً: تنعى وزارة الداخلية اثنين من منتسبيها ارتقوا شهداء خلال العدوان، وهما:
- الشهيد رائد/ ياسر نمر النباهين، 49 عاماً من مرتبات جهاز الشرطة – الشرطة القضائية
- الشهيد ملازم/ محمود أحمد داود، 21 عاماً من مرتبات جهاز الشرطة - إدارة المرور والنجدة.
رابعاً: قامت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني، وفي مقدمتها المديرية العامة للشرطة بإداراتها كافة، والدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية، بواجبها خلال العدوان على النحو الآتي:
- تابع جهاز الشرطة تأمين جميع المرافق العامة والمستشفيات، وتسهيل حركة المواطنين، ومتابعة مراكز تقديم الخدمة للمواطنين، الأسواق والمتاجر والمخابز، والتأكد من توفر السلع الأساسية، وضمان عدم الاحتكار والتلاعب بالأسعار.
- عملت أطقم الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات بالشرطة على تأمين جميع الأماكن التي تعرضت للقصف والاستهداف، وتحييد خطر القنابل التي لم تنفجر، ولا زالت تواصل القيام بمهامها.
- بذلت طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية جهوداً مضنية خلال العدوان، في متابعة الأماكن التي تعرضت للقصف، والقيام بمهام إنقاذ أرواح المواطنين وإخلاء الشهداء والمصابين، وقدمت نموذجاً مُشرفاً برغم ضعف الإمكانات وشح المعدات.
- عملت غرف الطوارئ في أجهزة الوزارة، وبمتابعة العمليات المركزية، على مدار الساعة في استقبال جميع الاتصالات والاستغاثات من قبل المواطنين عبر أرقام الطوارئ، وقدّمت لهم الخدمة اللازمة.
- تابع جهاز الأمن الداخلي القيام بواجبه في حماية الجبهة الداخلية وتحصين المجتمع من مهددات أجهزة مخابرات الاحتلال وأدواتها.
- تشيد وزارة الداخلية والأمن الوطني بأداء الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية خلال العدوان، ودورهم في تعزيز الجبهة الداخلية ونشر الوعي وبث روح الصمود بين أبناء شعبنا.
ختاماً: تواصل أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني عقب انتهاء العدوان، مساعدة المواطنين في العودة للحياة الطبيعية وإزالة مخلفات العدوان، بالتعاون مع سائر الوزارات والأجهزة الحكومية.