قائمة الموقع

معارض بحريني لـ"شمس نيوز": "الجهاد" صنع معادلات جديدة وأسقط هيبة العدو المصطنعة

2022-08-08T18:03:00+03:00
سرايا القدس تقصف اسرائيل صواريخ سرايا القدس.jfif
شمس نيوز - خاص

أكد القيادي البحريني فاضل عباس، أن حركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة استطاعت صناعة معادلات جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي وأفشلت العدو من تحقيق أهدافه.

وقال عباس لـ"شمس نيوز": "إن العدو الإسرائيلي قبل صاغرًا بوقف إطلاق النار مع "الجهاد الإسلامي" التي تمكنت من اسقاط هيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي المصطنعة.

وأضاف: "إن الجهات قاتلت وقاومت لوحدها وهي قادرة على قتال العدو وصنعة المعادلات الجديدة لصالح الشعب الفلسطيني".

وكان القيادي عباس قد قال لـ"شمس نيوز" في تصريح سابق: "إن العدوان الذي يشنه العدو الإسرائيلي على قطاع غزة وحركة الجهاد الإسلامي خاصة، هو رسالة للمطبعين العرب بأن غزة هي رمز العزة والصمود والمقاومة، وهي تعطي المطبعين درسًا قاسيًا في صبرها وصمودها".

وأشار إلى أن شهداء غزة هم عنوان الكرامة العربية والإسلامية، وهم من سيحررون فلسطين من الكيان الصهيوني.

وأمام شهداء الشعب الفلسطيني والصمود الأسطوري لحركة الجهاد الإسلامي تساءل القيادي البحريني، "هل يخجل محور التطبيع العربي من تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل للأطفال والنساء والشيوخ؟".

وأضاف: "إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة وحركة الجهاد وما تسطره سرايا القدس من ملحمة مشرفة يكشف زيف شعارات المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي"

ودخل اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، الليلة الماضية، لتنتهي معركة "وحدة الساحات" التي تصدت خلالها سرايا القدس بجانب قوى المقاومة في قطاع غزة للعدوان الإسرائيلي.

وبدأت "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، عصر الجمعة، باغتيال قائد المنطقة الشمالية للسرايا تيسير الجعبري، في غارة استهدفته في برج فلسطين وسط مدينة غزة، وأدى بعد ذلك وعلى مدار ثلاثة أيام إلى ارتقاء 46 شهيدًا من بينهم 15 طفلًا و4 سيدات و 360 إصابة بجراح مختلفة.

وخلال عدوانها الهمجي، ارتكبت قوات الاحتلال مجازر بحق المواطنين كان آخرها مجزرة في مخيم البريج وسط قطاع غزة؛ أدت لاستشهاد المواطن ياسر النباهين وأبنائه الأطفال الثلاثة، سبقها مجزرة قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة، وقبلها مجزرة في رفح راح ضحيتها ثمانية مواطنين.

وفي اليوم الثاني للعدوان، اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس خالد منصور؛ ما أدى إلى توسيع رد سرايا القدس وقصف القدس المحتلة.

وردًا على العدوان، بدأت سرايا القدس عند الساعة التاسعة من يوم الجمعة ردها على العدوان الإسرائيلي، في إطار عملية أطلقت عليها "وحدة الساحات"، باستهداف مستوطنات ومدن الاحتلال الإسرائيلي بمئات القذائف الصاروخية.

وشارك في العملية فصائل فلسطينية أخرى أبرزها ألوية الناصر، وحركة المجاهدين، وكتائب شهداء الأقصى، فيما أعلنت هذه الفصائل تنفيذ عمليات مشتركة استهدفت المدن المحتلة خلال أيام العدوان.

وأدت صواريخ المقاومة إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المستوطنين، كما أدت لأضرار في مبانٍ ومصانع وشوارع، فضلًا عن حالة الشلل التام التي شهدتها الأراضي المحتلة خلال المعركة.

وبعد اتصالات مكثفة أجراها الوسطاء وأبرزهم الوسيط المصري، بطلب من حكومة الاحتلال، توصلت المقاومة وعبر الوسطاء إلى اتفاق تهدئة مع الاحتلال، بدأ سريانه الليلة.

ونص اتفاق التهدئة على وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل في وقت ستبذل فيه مصر جهودها وتلتزم بالعمل على الإفراج عن الأسير خليل عواودة ونقله للعلاج، كما ينص الاتفاق على أن تعمل مصر على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن.

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي بدء وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 23:30، مؤكدة ترحيبها بالجهود المصرية، فيما أعلن الأمين العام للحركة القائد زياد النخالة أن عدم التزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه يعني العودة على المعركة.

يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي بدأ بعد توتر ساد لأيام عقب اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بسام السعدي من منزله في مخيم جنين بالضفة المحتلة.

اخبار ذات صلة