إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
الشهيد المجاهد أمجد سعيد عجمي
ميلاد فارس: كانت قرية عتيل على موعد مع فارسها أمجد سعيد عجمي في 31 يوليو 1986م، لعائلة كريمة من عوائل فلسطين، مكونة من الوالدين وتسعة أفراد، وهو الابن البكر للعائلة. وتلقى تعليمه حتى أنهى الثانوية العامة.
في صفوف الجهاد: انتمى شهيدنا أمجد لحركة الجهاد الاسلامي مع السنوات الاولى لانتفاضة الاقصى المباركة، ثم التحق بجناحها العسكري سرايا القدس.
كان له دور بارز ومميز في التصدي للاجتياحات الصهيونية لمخيم جنين، والمشاركة بالعديد من المهمات والصولات الجهادية التي خاضتها سرايا القدس بالضفة المحتلة.
اتهمت قوات الاحتلال شهيدنا الفارس أمجد بالوقوف وراء العديد من العمليات الجهادية التي نفذتها سرايا القدس داخل فلسطين المحتلة.
الشهيد المجاهد محمد ماجد عتيق
ميلاد فارس: كانت بلدة برقين قضاء جنين على موعد مع فارسها محمـد ماجـد عتيـق في 16 نوفمبر 1978م، لعائلة كريمة من عوائل فلسطين، مكونة من الوالدين وتسعة أفراد، تلقى حتى أنهى الثانوية العامة في مـدارس المخيـم ثم عمـل في مجال الزراعـة.
في صفوف الجهاد: انتمى شهيدنا إلى حركة الجهاد الإسلامي مع بداية انتفاضة الأقصى المباركة، ثم التحـق فيـمـا بعـد بصفوف جناحها العسكري، وتجلـت لـه بصمات مميزة في العمل الجهادي.
طاردته قوات الاحتلال باعتبـاره مـن المخططين والمجهزين للعمليات الجهادية والاستشهادية التي نفذتها سرايـا القـدس والمشاركة في التصدي للاجتياحات الصهيونية.
اشتدت الملاحقة الصهيونية له عـقـب عملية الاستشهادي سـامر حـماد أحـد مجاهـدي سرايـا القـدس داخـل الكيان الصهيوني حيث اتهم بالضلوع فيها.
شهيدان على طريق القدس: في صباح يوم الأربعاء 9 أغسطس 2006م، وبعد عملية التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين، حيث استهدفت المنزل الذي تواجد فيها الشهيدان المجاهدان أمجد عجمي ومحمد عتيق بثلاثة صواريخ وسط مدينة جنين من طائرات حربية صهيونية، فيما نجا القائدان وليد العبيدي وحسام جرادات من عملية الاغتيال، واللذين استشهدا بعد عدة أشهر من هذه الحادثة.