شمس نيوز - القدس المحتلة
باركت الفصائل الفلسطينية، العملية البطولية في القدس المحتلة، معتبرة إياها الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في قطاع غزة ونابلس وجنين وكل شبر من أرض فلسطين المباركة وضربة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق عز الدين: "نبارك عملية القدس البطولية، مؤكدًا أنها تاتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل".
وأضاف عز الدين، "عملية القدس تأتي لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا، ولن يشعر بالأمان مادامت المقاومة مستمرة".
وأشار إلى أن الاحتلال يوغل بدماء شعبنا كل يوم، مضيفًا "وجب أن يدفع ثمن جرائمه المتواصلة على شعبنا من غزة إلى جنين ونابلس".
بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت أن العملية تعكس إصرار شعبنا، وتمسكه بطريق الشهداء، والمقاومة مهما بلغ العدوان والحصار، وهي رد طبيعي على جرائم العدو المستمرة بحق شعبنا.
وقالت "المجاهدين": "تأتي هذه العملية مجددا لتظهر مدى هشاشة وعجز المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني المجرم وفشل مخططاته وعملياته العدوانية".
وشددت على أن عمليات المقاومة المستمرة تعبر عن بشائر الفجر الفلسطيني الصادق الذي سيزيل ويقتلع أوهام وأساطير الكيان المفسد من كل أرضنا.
من جهتها كتائب شهداء الأقصى - لواء الشهيد نضال العامودي أكدت أن العملية جزء من الرد على جرائم العدو المتكررة في الضفة وغزة والقدس، وآخرها اغتيال قائد كتيبة نابلس إبراهيم النابلسي"أبا فتحي".
ودعت الكتائب كافة المقاتلين في الضفة الفلسطينية لتوسيع دائرة الرد باستهداف المستوطنين باستخدام كافة الأدوات القتالية.
من ناحيته أكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم أن هذه العملية جاءت كرد فعل طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين، وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الأقصى.
وقال برهوم "هذه العملية البطولية والنوعية هي استمرار للفعل المقاوم في القدس المحتلة، وأن المقاومة الطريق الوحيد لحماية الأرض والمقدسات".
إلى ذلك قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسـطين: "هذه العملية تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة".
وشددت على أن العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة، بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة.
من ناحيته أكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين" أ.محمد البريم " أبومجاهد"، أن عملية القدس البطولية رسالة للعدو الصهيوني بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أبدا أن يتراجعا، ولا يمكن لأحد ثنيهما وكسر عزيمتهما وإرادتهما الصلبة.
وقال أبو مجاهد: "ما جرى في مدينة القدس يؤكد بأن بندقية القائد الشهيد إبراهيم النابلسي، والقادة الكبار خالد منصور وتيسير الجعبري، وإسلام صبوح والزاملي والمدلل، ما زالت مشرعة وستبقى وصايا الشهداء في قلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا الأبي المقاوم".
وشدد على أن هذه العملية البطولية تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة العدو الصهيوني وهزيمته في كل مكان من فلسطين المحتلة، وأنه لا يوجد أمان للعدو على أي بقعة من تراب فلسطين .
وتوجه أبو مجاهد بتحية فخر واعتزاز للسواعد المقاتلة والمقاومة في كل ربوع فلسطين، داعيًا أبناء شعبنا وشبابه الثائر، ومقاوميه في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، للاشتباك والمواجهة الشاملة مع جيش العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين المجرمين حتى كنسهم عن أرضنا ومقدساتنا.
