شمس نيوز - خاص
يرى مراقبون أن عملية القدس الفدائية، الليلة، تحمل رسالة مهمة لحكومة الاحتلال مفادها أن محاولات تفتيت الساحات الفلسطينية قد فشلت، كما أنها نسفت منظومة الأمن لدى لابيد وحكومته.
إذ أن الكاتب والمختص بالشأن الإسرائيلي حسن لافي لفت إلى أن هذه العملية الفدائية هي أول إشارة إلى فشل "إسرائيل" في حربها العسكرية ضد الجهاد الاسلامي، ومحاولة تمزيق الجبهات الفلسطينية.
وقال لافي: "العملية في القدس، بجوار حائط البراق، تؤكد مجددا أن ما تم تكريسه من وحدة ساحات في معارك سيف القدس، ووحدة الساحات، لا يمكن لآلة البطش الاسرائيلية تمزيقه".
من ناحيته أشار الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا، إلى أن العملية نسفت نظرية الأمن الإسرائيلي، وكل ما روجه لابيد وغانتس حول أن عملية نابلس واستشهاد النابلسي، والعدوان على غزة لتوفير الأمن للمستوطنين، وفق تعبيرهم.
وقال القرا: "عملية القدس متوقعه في أعقاب جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية".
ويرى أن مكان وزمان العملية مهم جدًا، مبينًا أن العملية في قلب القدس، وتعيد المدينة كساحة للصراع، كما نابلس وغزة وغيرها، والزمان بعد أيام من العدوان على غزة ونابلس.
وتوقع القرا أن يكون هناك عمليات أخرى في قادم الأيام، مرجحًا أن تقع في أي لحظة.