عقدت "فصائل المقاومة الفلسطينية" اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء، ١٦-٨-٢٠٢٢م، توقفت فيه عند أبرز القضايا الوطنية والمستجدات على الساحة الفلسطينية.
وفي أعقاب الاجتماع توجهت الفصائل بالتحية للمقاومة الباسلة في غزة، والضفة التي ردت العدوان على شعبنا، ولقنت العدو درساً هاماً في ترابط ساحات المقاومة من خلال تكاملها في الميدان.
وقالت "العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية بشكل كامل عن جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، والمقاومة تقوم بواجبها ودورها المنوط بها في صد العدوان ولجم الاحتلال عن التغول في دماء شعبنا".
وشددت الفصائل على أن المقاومة في الميدان وبفضل الله عز وجل أثبتت أنها موحدة في كافة الساحات، وأكدت أنها قادرة بكل حكمة وقوة واقتدار على افشال المحاولات الصهيونية الرامية إلى شق صف مقاومتنا وشعبنا.
ودعت إلى تصعيد العمليات البطولية التي تستهدف الجنود وقطعان المغتصبين الصهاينة في القدس والداخل المحتل والضفة حتى كنس الاحتلال عن كامل ترابنا المقدس.
وأكدت الفصائل وقوفها خلف أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير خليل عواودة الذي يعاني من مضاعفات صحية خطيرة، مضيفة "نؤكد أن قضية الأسرى هي ثابت أصيل من ثوابت شعبنا ومقاومتنا، لذا فنحن ندعمهم ونساندهم، ونشد على أيديهم بكل ما أوتينا من قوة، فهذا واجبنا الشرعي والوطني والأخلاقي".
ودعت الفصائل الأمة جمعاء لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن القدس والأقصى، ونصرة شعبنا الفلسطيني وقضيّته العادلة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
