حذر العلماء بعد أبحاث وتجارب سريرية ومخبرية، من نقص عنصر مهم في جسم الإنسان، والذي يؤدي نقصانه إلى السكتة القلبية، وأشار العلماء إلى أن المسبب الرئيس للسكتة القلبية هو نقص عنصر البوتاسيوم.
وعلامات نقص البوتاسيوم في الجسم عديدة، وقد يسبب نقص البوتاسيوم الحادّ مشاكل صحية خطيرة. اكتشفي في الآتي علامات نقص البوتاسيوم في الجسم:
علامات نقص بوتاسيوم الدم
لعل أبرز أعراض نقص البوتاسيوم، هي الآتي:
- عصبية عضلية وهضمية وكلوية.
- في حالة نقص بوتاسيوم الدم المعتدل، يكون التعب هو أكثر الأعراض شيوعًا. يمكن أيضًا ملاحظة التشنجات والألم العضلي وضعف العضلات والغثيان والإمساك وانتفاخ الأمعاء. قد يحدث التبول المتكرر والقلاء الأيضي.
- يمكن أن يسبب نقص بوتاسيوم الدم الشديد عدم انتظام ضربات القلب، واضطراب في إيقاع القلب مما يؤثر على تواترها، وشدّة الإنقباضات وانتظامها: القلب الذي يحتاج إلى البوتاسيوم للتقلص، لا يعد قادرًا على أداء وظائفه. المظاهر الرئيسية لاضطراب نظم القلب هي الخفقان، والدوخة، والنبض البطيء للغاية أو السريع للغاية، وانخفاض ضغط الدم، وضيق التنفس أو ألم في الصدر. يمكن أن تؤدي المضاعفات الأكثر خطورة إلى السكتة القلبية والوفاة.
ما هو مستوى البوتاسيوم الطبيعي في الدم؟
يجب أن يتراوح مستوى البوتاسيوم الطبيعي في الدم بين 3.5 و 4.5 مليمول/ لتر. يمكن أن تختلف هذه المعايير وفقًا للمختبرات، ويمكن أن تصل إلى 5 مليمول/ لتر.
ما الذي يسبب نقص بوتاسيوم الدم؟
يمكن أن يرتبط نقص بوتاسيوم الدم بشكل خاص بنقص تناول البوتاسيوم. لوحظ نقص في تناول البوتاسيوم، على سبيل المثال، أثناء فقدان الشهية المصحوب بالقيء. يمكن أن يكون الصيام المطول أحد أسباب نقص بوتاسيوم الدم. يمكن أن يكون أيضًا بسبب الفقد المفرط للبوتاسيوم عن طريق البول أو من خلال الجهاز الهضمي. يمكن أن يكون الإسهال الحاد أو المزمن أو القيء الغزير. كما لوحظ في حالات الحروق الشديدة. يمكن أن تسبب الأدوية أيضًا نقص بوتاسيوم الدم؛ وهي الأدوية المدرة للبول بشكل أساسي والتي تزيد من التخلص من البوتاسيوم والملينات والأسبرين والديجيتال والكورتيكوستيرويدات طويلة الأمد.
ما هي علاجات نقص بوتاسيوم الدم؟
أولاً وقبل كل شيء، يجب معالجة سبب نقص بوتاسيوم الدم بالإضافة إلى تناول مكملات البوتاسيوم. تعتمد طريقة كمية البوتاسيوم المراد إعطاؤها على درجة نقص بوتاسيوم الدم ومضاعفات القلب. في الحالات غير الطارئة، يتكوّن العلاج من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم وإضافة أقراص كلوريد البوتاسيوم إذا لزم الأمر.
"يساعد الاستهلاك المنتظم للأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم في الحفاظ على معدل متوازن. وتشمل البقوليات (الفاصوليا البيضاء والعدس) والخضروات (السلق والسبانخ والبطاطس والملفوف والفطر) والفواكه (الأفوكادو والموز والمشمش والحمضيات والكشمش الأسود) والفواكه المجففة (الجوز واللوز والفستق والتمر والتين) وتوجد أيضًا في اللحوم والأسماك الدهنية والشوكولاتة والحبوب الكاملة " تشير الدكتورة آن كريستين ديلا فالي، طبيبة عامة. في حالات الطوارئ، يتم حقن كلوريد البوتاسيوم عن طريق الوريد.
